الأحداث - استقبل مفتي صور وجبل عامل، الشيخ حسن عبدالله، في دار الإفتاء الجعفري في صور، عدداً من الوفود الروحية والأهلية، بحضور المسؤول التنظيمي لحركة أمل في إقليم جبل عامل علي إسماعيل، والمسؤول الثقافي للإقليم الشيخ ربيع قبيسي، والقيادي في حركة "أمل" الحاج عادل عون، ومدير مجمع الخضرا الديني الشيخ علي عبدالله.وخلال اللقاء، حذر المفتي عبدالله من الفتن التي تعصف بالمنطقة، داعياً إلى التنبه لمخاطرها على السلم الأهلي والوحدة الوطنية، ومشدداً على ضرورة التحلي بالوعي والمسؤولية في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد. كما وأشار إلى "أهمية مباشرة إعادة الإعمار وعودة النازحين إلى قراهم وبلداتهم في أسرع وقت ممكن، وضرورة تعجيل أعمال الكشف على الأضرار من قبل الجهات الرسمية المكلّفة، وعدم السماح للكيان الصهيوني الغاصب بعرقلة هذا الاستحقاق الوطني والإنساني".وجدّد العلامة عبدالله دعوته إلى "عدم التعرّض لقوات اليونيفيل، لما لها من دور مهم في جنوب لبنان، وما يترتب على ذلك من استقرار أمني ومجتمعي في المنطقة" متمنياً على القيادات الروحية أن "تأخذ دورها الريادي والروحي، بما تمليه عليها الرسالات السماوية، في تعزيز ثقافة الحوار والتلاقي، وصون القيم الوطنية والإنسانية في وجه كل محاولات التفرقة والفتنة".واستقبل المفتي عبدالله وفدًا من الهيئة الإسلامية الفلسطينية برئاسة الشيخ سعيد قاسم والشيخ محمد قدورة، حيث وضعه الوفد في أجواء المعاناة التي يعيشها سكان المخيمات الفلسطينية في الجنوب في ظل الظروف المعيشية الصعبة.بدوره، أثنى الشيخ سعيد قاسم على "مواقف المفتي عبدالله الوطنية والجامعة، ودعمه الدائم للقضية الفلسطينية وأبناء المخيمات"، مشدداً على أن "المخيمات الفلسطينية كانت وستبقى جزءًا لا يتجزأ من النسيج الوطني اللبناني، وستقف دائماً ضد أي محاولة لزرع الفتنة أو الإخلال بالأمن والاستقرار".