الاحداث – أمّ مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد طارق إمام المصلين في المسجد المنصوري الكبير بحضور عدد من الشخصيات السياسية والرسمية، من بينهم الرئيس نجيب ميقاتي والنائبان كريم كبارة وأشرف ريفي.
وفي خطبته، دان المفتي إمام العدوان الإسرائيلي على الجنوب والعاصمة بيروت، قائلاً: “أبى العدو الغاشم إلا أن يغمس عيدنا بالدم، وأن يذكرنا بأنه عدو الإنسانية والسلام”، مؤكداً أن ما يقوم به العدو “يزيدنا إصراراً وتمسكاً بالحق والتفافاً حول القضية”.
وفي الشق الداخلي، شدد على ضرورة معالجة ملف السلاح داخل لبنان، قائلاً: “بنفس القوة التي نرفض بها العدوان، نقول لمن بأيديهم السلاح أن يُصار إلى حلّ وطني، يضع هذا السلاح في خدمة الدولة والمؤسسات”. وأضاف: “لا نريد أن يكون السلاح وسيلة لتعالي فئة على أخرى، أو طائفة على بقية الطوائف، بل نريده دعامة للوطن لا وسيلة للتمييز والانقسام”.
وختم بالدعوة إلى بناء دولة قوية متماسكة يسودها القانون والمساواة، “تليق بأبنائها المنتشرين في العالم، وتكون قادرة على حماية سيادتها بوجه عدو لا يعرف سوى القتل والتدمير”