الاحداث- أحيت الحركات الرسولية في رعية النبي ايليا الغيور في شكا، ريسيتالا ميلاديا، تحت عنوان " دق بوابن" برعاية متروبوليت طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر، في كنيسة النبي ايليا الغيور في شكا.
قاد الجوقة ميشال خليل الكفوري بمشاركة المرنم ايلي واكيم، وحضر الى المطران الضاهر، رئيس بلدية شكا غابي بطرس، رئيس اقليم الكتائب ارز فدعوس، رئيس مركز القوات اللبنانية في شكا جوزاف بولس، خادم رعية شكا الاب باسيليوس غفري، رئيس دير الاب شربل يونس، كاهن رعية سيدة الخلاص المارونية في شكا الاب فادي منصور، الاباء عبد الله سكاف، ميشال سكاف، يوحنا الحاج ورولان معربس، رئيس مركز الكتائب في شكا انطوان الغبور، نائب رئيس البلدية انطوان يونس، رئيس مركز كريتاس في شكا هند طربيه، رئيسة لجنة المرأة في القوات اللبنانية هند حداد، المخاتير شليطا عازار، ايلي الحج، وجورج صعب، الاستاذ درويش كرم وعقيلته دولي كرم، منسقة جوقة الريسيتال تراز حمصي، رئيس لجنة الاشغال في البلدية انطوان غطاس، رئيس لجنة الرياضة داني الهد، الى جانب حشد كبير من ابناء المدينة وجوارها.
والقى ضاهر كلمة قال فيها: "نلتقي هذا المساء في أجواء ميلادية مباركة، حيث الكلمة تُرنَّم، والإيمان يُعلَن، والميلاد يُعاش. يسوع الذي وُلد في المغارة، يولد من جديد في قلوبنا من خلال هذا الريسيتال الذي تقدّمه الحركات الرسولية في رعيّتنا، وللمرّة الثانية، علامةً على الاستمرارية والجديّة والرسالة. أبارك هذا العمل وأشجّعكم على السير دائماً في طريق الجودة: جودة الكلمة، جودة اللحن، وجودة الشهادة. فالخدمة في الكنيسة ليست فقط مشاركة، بل أمانة تُعاش بمحبة وإتقان، لكي يلمس كل من يسمع ويرى حضور الله فيما نقدّمه. ومن هذا المكان، أرفع معكم معايدة ميلادية صادقة: ميلادٌ مجيد مبارك لكم جميعاً، ميلادُ سلامٍ ورجاء، ميلادٌ، يذكّرنا أن "المسيح وُلد... فمجّدوه"، وأنّ نورَ الله أقوى من كلِّ ظلمة".
وختم: "لا بدّ لي من كلمة شكر: لكاهن الرعيّة أبونا باسيليوس، على رعايته، وثقتِه، ودعمِه الدائم لكل ما يبني الجماعة. والشكر موصولٌ الى جمعية سيدات الرعية، صاحبات هذه الدعوة المباركة، على تعبهنّ ومحبتهنّ وحرصهنّ أن يبقى الفرحُ الميلادي حيّاً في الكنيسة. وللحركات الرسولية، وبخاصة جوقة الرعية بقيادة ميشال خليل الكفوري، والمرنّم إيلي واكيم، وكل من شارك وسهر وتعب، ليكون هذا اللقاء على هذا المستوى الروحي والإنساني الجميل. ليكن هذا الريسيتال صلاةً مرنّمة، وشهادة َإيمان، ودعوةً لنا جميعاً لنحمل الميلاد إلى بيوتنا، ورعيّتنا، وبلدنا".
الاب غفري
بدوره، القى الاب غفري كلمة قال فيها: "سلام الرب يسوع يكون معكم، ونوره يشرق في قلوبكم. في هذه الأمسية الميلادية المباركة، حيث تلامس السماء الأرض، وحيث تتعانق الأرواح في نشيد المجد والتسبيح، أقف أمامكم بكل تواضع وشكر، لأعبر عن امتناني العميق لما يزرعه الرب من نعم في هذه الرعية الحبيبة. نحن اليوم لا نحتفل فقط بميلاد الطفل الإلهي في مذود بيت لحم، بل نحتفل بميلاده المتجدد في قلوبنا، في جماعاتنا، في جوقاتنا، وفي كل مبادرة محبة وخدمة. نحن نعيش الميلاد حين نختار أن نكون نورًا في عالم الظلمة، وأداة سلام في زمن الضجيج، ويدًا تمتد لتغسل تعب الآخرين بمحبة المسيح".
وتابع: "أشكر الله على رعية شكا، هذه الأرض الخصبة التي تسعى لأن تكون شاهدة لحضور الرب، في حركة لا تهدأ، في عطش دائم إلى الكلمة، وفي سعي صادق إلى التقديس والخلاص".
وتوجه الى المطران ضاهر: "إن حضوركم اليوم بيننا هو نعمة نعتز بها، كما كان المجوس هدية الشرق للمسيح، فأنتم اليوم هدية رعيتنا في هذا العيد".
واختتمت الأمسية بروح صلاة جامعة، حملت معها تمنيات بأن يعم الفرح والبركة بيوت الجميع، وأن يمنح عيد الميلاد الخلاص والسلام لوطننا الغالي لبنان، ليبقى نور الميلاد مشعا في القلوب، ومصدر رجاء لا ينطفئ.