الاحداث- أصدر المركز التربوي للبحوث والإنماء بياناً توضيحياً ردّاً على ما أُشيع حول موضوع التقييم التشخيصي في المرحلة الثانوية، مؤكداً أن فريقه عمل بالتنسيق الكامل مع وزارة التربية والتعليم العالي في مختلف مراحل التقييم، وأن جميع النقاشات التي أُجريت كانت علمية بحتة، وانتهت إلى اتخاذ القرار بناءً على أسباب علمية واضحة.
وأوضح المركز أن أهداف التقييم التشخيصي متعددة، أبرزها تنفيذ تجربة جديدة مرتبطة بالاختبارات الوطنية التي يجري تطويرها تدريجياً على مستوى الوطن، ودراسة مدى جهوزية المتعلمين من خلال وضعهم في سياقات غير نمطية، إضافة إلى تقصّي الفجوات في مستوى الجهوزية في مواد نهاية مرحلة التعليم الأساسي عبر مقارنة نتائج اليوم بمستويات المتعلمين في دورات سابقة خضعت لتحليل معمّق.
وختم البيان بالتأكيد على أن المركز التربوي للبحوث والإنماء هو شريك أساسي في العمل التربوي الوطني، في تكامل وتضامن تام مع وزارة التربية والتعليم العالي، تحت إشراف وزيرة التربية الدكتورة ريما كرامي، مثنياً على “قيمتها التربوية العالية ودورها في تطوير العملية التعليمية”