الاحداث- صدر عن نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي البيان الآتي:
"ليلة إعلان نتيجة انتخابات نقابة المحامين يوم الأحد في السادس عشر من تشرين الثاني 2025، أقدم المحامي حسين أكرم رمضان على صفع عضو نقابة المحررين الزميل في إذاعة “صوت لبنان” مروان القدوم بينما كان يقوم بواجبه المهني. وقد تناقلت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وقائع الاعتداء صورة وصوتًا فور حصوله وجرى تعميمها.
وقد اتصلت للتو بالزميل القدوم مستنكرًا، وقلت له بالحرف الواحد إنني سأصدر بيانًا أدين فيه ما حصل، مؤكدًا وقوفي إلى جانبه في أي إجراء يرتئي اتخاذه، إلا أنه تمنى عليّ صرف النظر عن الموضوع، معربًا عن رغبته في طي الصفحة وعدم إثارة قضية حرصًا منه على ألا ينغص هذا الاستحقاق الديمقراطي، مظهرًا بذلك حسن نيته. وقد تجاوبت مع تمنيه رغم عدم اقتناعي بأن يمر هذا الأمر مرور الكرام.
لكنني فوجئت بعزم المحامي رمضان تقديم شكوى أمام النيابة العامة الاستئنافية ضد الزميل القدوم بجرم القدح والذم، فصح معه القول: “يرضى القتيل وليس يرضى القاتل”.
وأضع هذه الواقعة برسم نقيب المحامين عماد مرتينوس لمعالجة هذا التصرف المستهجن من قبل عضو في نقابة المحامين، واتخاذ التدابير المسلكية في حقه أو الإذن بملاحقة المحامي رمضان، معلنًا تأييدي المطلق لأي إجراء قانوني يتخذه الزميل مروان قدوم في حقه حفاظًا على كرامة زميل لم يعتد عليه، وليست بينه وبين المعتدي أي معرفة أو علاقة سابقة.
لن أقبل في أي صورة من الصور أن تنقلب الأدوار فيصبح الجاني ضحية والمجني عليه مذنبًا، خصوصًا أن الحادث موثق وشاع بين الرأي العام الذي بات يعرف الحقيقة. وأؤكد في الوقت نفسه أن مرجعية مساءلة الصحافي والإعلامي هي محكمة المطبوعات.