الاحداث- يدلي العراقيون، اليوم الثلاثاء، بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية العامة لاختيار مجلس نواب جديد، في استحقاق تتابعه عن كثب كل من طهران وواشنطن، لما له من تأثير على مستقبل البلاد في مرحلة إقليمية حساسة.

وتُعد هذه الانتخابات السادسة منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003 الذي أطاح نظام صدام حسين، وتجري وسط استقرار نسبي يشهده البلد الغني بالنفط بعد سنوات من النزاعات والفساد المستشري.

وفي العاصمة بغداد، منعت قوات الأمن إعلاميين يعملون في التلفزيون الحكومي من دخول مركز انتخابي في مدرسة «دجلة النموذجية» لتغطية عملية الاقتراع، من دون أن تتضح أسباب هذا المنع، بحسب ما أفادت به القناة الرسمية، التي أشارت إلى أن الصحافيين ما زالوا بانتظار توضيح من مفوضية الانتخابات أو الجهات الرسمية المعنية.

من جهة أخرى، دعا قادة إقليم كردستان العراق المواطنين الكرد إلى المشاركة الواسعة في التصويت. وقال رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني إن الانتخابات «فرصة لتحديد شكل الحكم للأعوام الأربعة المقبلة»، فيما شدد رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني على أن «التصويت واجب وطني يعزز مكانة كردستان داخل العراق الاتحادي».

وتجري عملية الاقتراع بإشراف المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، ووسط إجراءات أمنية مشددة، فيما دعت السلطات العراقية القوى السياسية إلى احترام القوانين وضمان نزاهة العملية الانتخابية.