Search Icon

الصايغ: يجب أن نفعل كل ما بوسعنا لتغيير الوجهة السياسية الموجودة

منذ 3 سنوات

رئاسيات ٢٠٢٢

الصايغ: يجب أن نفعل كل ما بوسعنا لتغيير الوجهة السياسية الموجودة

الاحداث - نبّه نائب رئيس حزب الكتائب المرشح عن المقعد الماروني فيدائرة كسروان الفتوح جبيل الدكتور سليم الصايغ من بعثرةالأصوات لأنها لا تخدم إلا حزب الله والمنظومة التي ركّبها فيالبلد.

وعمّا إذا كان الصوت التغييري يخدم حزب الكتائب، قال الصايغ: "لقد شكّلنا في كسروان الفتوح جبيل لائحة تضم أكبر عدد منالتغييريين وكذلك في المتن وقد استغرق تشكيل اللوائح وقتًا لأنناكنا حريصين على جمع وضم أكبر عدد من القوى التغييرية التيتجمعنا معها قواسم مشتركة".

وشدد على ضرورة الحوار والتنظيم لتركيز الأصوات وتحقيقهدف المعركة وهو واقعي معقول، مشيرًا إلى ان الطموحاتهدفها تكسير جدران السجن الذي وضعنا فيه، مضيفًا: "فيالدوائر حيث نحن موجودون بمرشحين كتائبيين كل مقوّماتالمعركة متوفّرة وكل يوم نتقدّم نحو الهدف، لافتًا إلى أننا فيكسروان الفتوح جبيل نحن قاب قوسين من تحقيق الأهدافوالوصول الى 3 حواصل في هذه المنطقة".

وأكد الصايغ أننا أتينا من مجموعة سيادية تدفع غاليًا ثمنالتزاماتها ولا تغيّرها، مشيرًا إلى أن المهم تكوين مجموعة صلبةداخل مجلس النواب لديها قواسم مشتركة لتواجه المنظومة التيوضعها حزب الله في البلد.

نائب رئيس الكتائب الذي اوضح أن الأهم هو إعادة الثقةوالاطمئنان إلى الناس، سأل: "أي قطاع خاص سيدخل فيشراكة في البلد إن استمر الفساد وكيف تبنى الثقة مع الناسبوجود الفاسدين؟"

وأكد أننا لسنا من جماعة "ما خلّونا"، داعيًا إلى إيصال نواب لايخافون وتاريخهم يشهد لحاضرهم ومستقبلهم، وأردف: " ليسالأهم فقط أن يعرف النواب ملفاتهم بل ألّا يكونوا فاسدين، مذكّرًابأن حزب الله استعمل الفساد ليُدجّن ويطوّع أغلبية الطبقةالسياسية من هنا أهمية محاربة الفساد المترافقة مع العمل علىتكريس مبدأ السيادة.

وكرّر موقفه من أنّ السلاح والفساد عدة شغل واحدة استخدمتهاالمنظومة وداخل المجلس النيابي ستحصل المواجهة، من هناعلينا إيصال قماشة مختلفة من النواب المستعدين للذهاب الىحيث ذهب جبران تويني ووليد عيدو وبيار الجميّل وانطوانغانم من أجل الشعب.

 

ولفت إلى اننا نفكر بـ16 و17 أيار وماذا سيحصل في البلد،مشيرًا إلى ان كل القوى المؤمنة بالإصلاح الحقيقي تريد لبنانمختلفًا، وسأل: "أي خطة ستُقدَّم لصندوق النقد ولديّ أصداءانهم يقومون بتمرير الوقت لأنهم يعرفون ألا شيء سيحصل لأنالتركيبة ما تزال قائمة، كما شدد على ضرورة دعم الأسر الأكثرفقرًا".

ورأى الصايغ أن الانطلاق يكون في إعادة التوازن السياسي أيفي عدم جعل حزب الله يضع يده على البلد في الموقف، من ثمنجلس الى الطاولة ونتحدث في كل الملفات.

ورأى أن حزب الله اليوم مختلف عن 2006 فقد كان متحصنًابوثيقة التفاهم وبالتيار الوطني الحر وبعدها أتت حرب تموزوكان هناك نوع من الوحدة اللبنانية التفّت حول الحزب، معتبرًاانه من دون الوحدة اللبنانية حزب الله لا شيء، ويبقى ميليشيالها أجندة إقليمية، معتبرًا ان هذه الانتخابات ستكون استفتاءحول سلاح حزب الله والمواجهة بدأت.

وأكد الصايغ أن هناك أغلبية واضحة من اللبنانيين لم تعدترضى بمنطق أن تُنحر كرامة اللبناني يوميًا باسم الاستقرارعلى مذابح مصالح الدول والأحزاب وغيرها، داعيًا إلى إسقاطالتفاهمات التي أعطت حزب الله الحصانة الوهمية.

الصايغ الذي ذكّر بكلام رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمدرعد الذي قال إننا سنقاوم أي محاولة لتغيير الوجهة السياسيةفي البلد، أكد أنه يجب أن نفعل ما يمكننا فعله لنغيّر الوجهةالسياسية الموجودة وأركانها تيار المردة وحركة أمل والتيارالوطني الحر برعاية حزب الله.

ولفت إلى ان عملية نزع السلاح لها آلياتها وتأتي من ضمن خطةمتكاملة وليس بالحرب، مشددًا على اننا أذكى من الذهاب الىالعنف، فنحن سنذهب الى لغة الحوار لأن أحلى سلاح هو سلاحالموقف والحق.

ورأى أن حزب الله عامل أساسي في اللااستقرار في لبنان، فهويمنع الدولة من بسط سلطتها على كامل أراضيها، ويمنعالاستقرار المالي ويمنع العلاقات مع الدول ويأخذ الشعباللبناني رهينة، فنحن سجناء في لبنان والسجّان معروف.

وأشار الى أنّ لبنان لا يزال حاجة إلى العالم العربي والإسلاميويجب المحافظة عليه، فعندما تأذّى بدأت الأذية تصل الى حدودالدول العربية وشعوبها، مطالبًا بالتكامل وعدم ترك لبنان بأيديالمنظومة التي دمّرته.

الصايغ الذي اكد أننا نسعى لتحالف قوى، رفض إعطاء رقم لعددنواب هذا التحالف، مشيرًا إلى اننا نعمل مع كل القوى التغييريةالتي خاضت معنا كل مراحل 17 تشرين وما بعدها.

وشدد على ان ما من مرة كان دور الكتائب الوطني مرتبطًا بعددنوابها.

ووعد بالعمل لتغيير القانون الانتخابي الحالي عند دخولهالندوة البرلمانية، لأنه ضد منطق الانتخابات.

وأكد أنه وعلى الرغم من المال الذي يُغدق على الناخبين والمعروففي أي دائرة، إلا أن الرأي العام سيكون الحَكَم في هذهالانتخابات.

وتوجّه إلى الناخبين بالقول: "اختاروا بعقلكم وقلبكم لأنه ليسعليكم فقط أن تقرأوا برامج انتخابية فضفاضة بل لا بد مناختيار نواب يعون كل كلمة يقولونها"، وأضاف: "إن كنتمترفضون استمرار الجرم الذي ارتكب بحق البلد، فلا بد من انتشاركوا في الانتخابات لتحقّقوا التغيير لأننا أبناء رجاء وأملوعلينا إعطاء الفرصة لأولادنا ومستقبلهم".