الاحداث- تحدث عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب فيصل الصايغ عن "أجواء تصعيدية إسرائيلية نشعر بها في لبنان"، مشيراً الى ان "المجتمع الدولي خرج من الستاتيكو وبالتالي التوجه الأميركي نحو اضعاف النفوذ الإيراني والحرب مع لبنان هي جزء من ضرب اذرع طهران في المنطقة".
وقال عبر" لبنان الحر": "الوضع لا يطمئن وموضوع حصر السلاح أساسي ولم يعد متروكاً للبنان هامش المناورة والتلاعب على الالفاظ. ندعو الى الحفاظ على الاستقرار الداخلي ونرفض محاولة التهرب من الاتفاقات والالتزامات التي قام بها حزب الله نفسه وفي الوقت نفسه لم يجبر أحد الحكومة على اتخاذ قرارات 5 و7 آب ومفروض تطبيق القرارات الموجودة على الطاولة وان يتم الالتزام فيها لأنها لمصلحة لبنان".
ولفت الى ان "هناك مساراً في المنطقة وتطبيقه أصبح مرتبطاً بمهل زمنية معينة".
وعن الانتخابات النيابية قال: "لا نية لدينا باستهداف فريق معيّن ونحن لا ندخل بحسابات الربح والخسارة انما هو أمر حصل على دورتين وحق المساواة ضروري بين اللبنانيين والمغتربين وواجب وطني ولعدم فصل المغترب عن وطنه. فُهم من الرئيس عون ان اقتراح ال6 غير مطروح وبرأي رئيس الحكومة ان يحل موضوع ال128 في مجلس النواب ضمن فترة زمنية معقولة وواضح ان التأخير يؤدي الى تيئيس المغترب . ربما نكون امام ارسال الحكومة مشروع قانون الى مجلس النواب لاجراء الانتخابات بذاتها وبدأنا نسمع في الوسط السياسي انه سيتم الاستغناء عن ال6 وال128 والاستعاضة عنها بمجيء المغترب الى لبنان للتصويت".
وجزم: "نحن لا نقاطع مجلس النواب ولا نعطل المؤسسات ونحن مع تطبيق الديمقراطية وندعو الرئيس بري الى طرح هذا القانون على جدول الاعمال لنصوت له على صفة العجلة. نعارض الرئيس بري في بعض القرارات السياسية ولكن في الوقت نفسه لا ننكر ان عليه حملا ثقيلا ودورا كبيرا في حفظ الاستقرار".
وختم: "لا يجوز ان نبقى في هذا الجو ويجب ان نطبق الدستور ولا أظن ان الرئيسين عون وسلام ذاهبان الى صدام مع الرئيس بري اذ ان المهم اجراء الانتخابات لأنه ضروري احترام المواعيد الدستورية حفاظاً على صدقية البلد تجاه المجتمع الدولي".