الاحداث - أشار وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني، خلال جلسة حوارية في معهد تشاتام هاوس في لندن، إلى أن "أحداث الساحل كانت مفتعلة من فلول النظام السابق". 

وشدد الشيباني في تصريحاته، على أن دمشق لن تقبل التجاوزات التي ارتكبت. وأفاد وزير الخارجية بأن الحكومة حاولت التدخل لضبط الأمن في السويداء. 
وأشار إلى أنه لا توجد مشكلة مع أبناء المكون الدرزي وأنهم يتعاملون بروية لاحتواء الأزمة، موضحا أنهم يحتاجون لإعادة بناء الثقة بين أهل السويداء والحكومة. 

وذكر الشيباني أن هناك أطرافا في السويداء لا تريد التسوية. وصرّح بأن أحداث السويداء والساحل لها سياقات مختلفة وشكلت تحديات كبيرة للحكومة، مبينا أن الأحداث كانت بسبب تراكمات اجتماعية تحولت إلى صدامات فجرها تدخل إسرائيل.
وأكد أنهم يحاولون مساعدة السويداء على المستويات كافة وأوصلوا 70 قافلة مساعدات إلى هناك.

وصرّح الشيباني بأن إسرائيل تلعب حاليا دورا سلبيا في سوريا، وغير راضية عن التغيير الذي حصل، وواصلت انتهاكاتها في الأراضي السورية، مشيرا إلى أن دمشق لم تنجر للاستفزاز وحاولت الرد بالدبلوماسية.
وأضاف أن يعملون على إعادة بناء سوريا وينظرون لأي اتفاق محتمل مع إسرائيل في هذا الإطار.

وبيّن في السياق، أنه على إسرائيل إدراك أن مصلحتها هي بعدم التدخل في سوريا، مؤكدا أن العديد من الأطراف الدولية تدعم موقفنا الدبلوماسي إزاء الانتهاكات الإسرائيلية.