Search Icon

الرافعي ترأست اجتماعاً بحث في تداعيات موجة النزوح السوري الأخيرة إلى الشمال

منذ ساعتين

سياسة

الرافعي ترأست اجتماعاً بحث في تداعيات موجة النزوح السوري الأخيرة إلى الشمال

الأحداث - ترأست محافظ لبنان الشمالي بالإنابة إيمان الرافعي اجتماعاً موسعاً في مكتبها في سرايا طرابلس، خُصّص لبحث تداعيات موجة النزوح السوري الأخيرة إلى المنطقة، وسبل التنسيق بين مختلف الجهات الرسمية والدولية للاستجابة السريعة وتقديم المساعدات الإنسانية الطارئة.

شارك في الاجتماع رئيسة الدائرة الادارية القائمقام ربى الشفشق، مساعد قائد منطقة الشمال العسكرية العميد شربل يمين، معاون قائد منطقة الشمال العسكرية للعمليات العميد طوني غيي، رئيس شعبة استقصاء مركز طرابلس في الامن العام المقدم غيث يوسف، منسقة منطقة الشمال في كاريتاس لوريت ضاهر، منسق قضاء طرابلس في الصليب الاحمر فادي عبد، رئيس دائرة العمليات العامة في بلدية طرابلس فراس حمزة، منسقة وزارة الداخلية والبلديات لشؤون النازحين السوريين ندى مولوي، مديرة المكتب الميداني في منظمة العمل ضد الجوع ماغدا الينا، مدير مكتب البرنامج الغذائي العالمي في شمال لبنان خالد الحج اسماعيل،قائد فريق المنظمة الدولية للهجرة في الشمال وعكار حسن صالح، مدير مكتب اليونيسف في الشمال وعكار عبير ابي خليل، عضو لجنة ادارة الكوارث والازمات في الشمال روجيه بافيتوس.

وتناول البحث الأوضاع العامة للنازحين من الجوانب الأمنية والاجتماعية والصحية، والإجراءات الواجب اتخاذها لتأمين احتياجاتهم الأساسية، بما يشمل الغذاء والرعاية الطبية والإيواء، بالتعاون مع الجهات المعنية والمنظمات الدولية.

كما تم التطرق إلى أوضاع المواطنين اللبنانيين الذين يستضيفون النازحين في طرابلس وسائر المناطق الشمالية، حيث شدّد المجتمعون على "ضرورة إدراجهم ضمن خطة المساعدات، نظراً لما يتحملونه من أعباء إضافية في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة".

وتم التأكيد على أهمية "دعم هذه العائلات اللبنانية التي تشارك منازلها ومواردها المحدودة مع النازحين، من خلال برامج مساعدة موازية تعزز قدرتهم على الصمود وتخفف الضغط عن المجتمعات المضيفة".

واتفق الحاضرون على "إجراء مسح شامل لإحصاء أعداد النازحين وتوزّعهم في طرابلس ومختلف المناطق الشمالية، بهدف تنظيم عملية تقديم المساعدات الإنسانية والاجتماعية والصحية وفق الأولويات والإمكانات المتاحة، وبالتنسيق الكامل مع محافظة لبنان الشمالي والمنظمات الدولية المختصة والصليب الأحمر اللبناني".

وشدّدت المحافظ الرافعي على أهمية "إعطاء أولوية قصوى للمناطق المستضيفة للنازحين، مؤكدة ضرورة أن تمتلك المحافظة قاعدة بيانات دقيقة (داتا) بأسماء وأعداد النازحين ومواقع إقامتهم، وبطريقة توزيع المساعدات على كلّ من النازحين والعائلات اللبنانية المضيفة، بما يسهّل عملية الاستجابة الميدانية وتنسيق الجهود اللوجستية والإغاثية بشكل فعّال ومنظّم".