الاحداث- رأى رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل أن الخطاب الإعلامي لحزب الله الرافض لتسليم السلاح “لا يتجاوز سقف الاستهلاك الشعبي والإعلامي”، مؤكداً أن عملية تسليم السلاح إلى الجيش اللبناني داخل وخارج منطقة جنوب الليطاني تجري بانتظام ودون أي مقاومة.

وأضاف الجميل في حديث لـ”الأنباء الكويتية” أن قرار حصرية السلاح اتُخذ ولا عودة عنه، محذراً أي مسلح خارج نطاق الشرعية من محاولة الضغط على الحكومة لتغيير القرار أو تطبيقه انتقائياً. وأكد أن “القطار انطلق”، وأن اللبنانيين على موعد مع ولادة لبنان الجديد.

وأشار إلى أن وجود الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة نواف سلام ووزراء أكفاء، وعلى رأسهم وزير العدل عادل نصار، ساهم في استعادة ثقة الخارج بلبنان وبمصداقية السلطة، ما يعزز التفاؤل بمستقبل البلد، خصوصاً مع المؤتمرات القادمة لدعم الجيش وتعزيز قدراته المالية والعسكرية، إضافة إلى مؤتمر “بيروت 1” لإطلاق الاستثمارات المتنوعة.

وأكد الجميل أن حزب الكتائب يراهن أولاً على القوى السيادية الداعمة للعهد والحكومة، مع تقدير المبادرات الخارجية الفرنسية والأميركية والعربية، داعياً الدول الصديقة لمساندة لبنان في مطالبته بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة وإطلاق الأسرى والالتزام الكامل باتفاقية الهدنة لعام 1949.

وختم بالقول إن “الجيش هو الركن الأساسي في قيام الدولة، وحزب الكتائب يقدّم كل الدعم لتعزيز قدراته وفرض نفوذ الشرعية على كامل الأراضي اللبنانية، مع التفاؤل بمستقبل المؤسسة العسكرية تحت ظل العهد والحكومة والدعم العربي غير المسبوق”