الاحداث- كتب علي دياب

رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة "النائب حسين الجشي في حديث لوكالة  "الأحداث 24" ان سِلاح المقاومة هو من أوقف الدولة على قدميها"، مشيراً الى "أنه إذا استطاعت الدولة حماية شعبها حينها نناقش موضوع السلاح".

 ولفت الى "ان القضاء هو المسؤول عن محاسبة  الفاسدين ومهمة الحزب هي التحديد فقط "،، متوقعًا  "أن يكون هناك  تراجع  في الاقبال على المشاركة في عملية الاقتراع بسبب الضائقة الإقتصادية".
وجاء في نص المقابلة:
* بعد حراك ١٧ تشرين والحرب الإقتصادية الحالية وبعدالأزمات المتتالية هل تتوقعون إقبالًا  على الإنتخابات ؟
 - بالتأكيد ستتراجع نسبة حماس المواطنين، وهذا التراجع هو  بسبب الضائقة الإقتصادية وليس بسبب 17 تشرين". 
* ما هو البرنامج الإنتخابي والسياسي والإقتصادي الذي يبني عليه حزب الله؟
- لم يطرح "حزب الله" برنامجه الانتخابي بعد ،ومن المفترض طرحه في القريب العاجل ، وهنالك امران اساسيان يطرحهما "حزب الله"  وهما : نحمي ونبني،  فمن ناحية الحماية مسؤوليتنا هي تعزيز وضع المقاومة وكل ما يساعد على ان يكون لبنان مقاوم في كل الميادين، ومن ناحية البناء لا بد من بناء دولة فالموجود اليوم ليس بدولة بل (مزرعة) فالمقاومة ليست عنوان واحد بل  عناوين عدة . *
* بعدما وعد "حزب الله "بكشف الفاسدين  في خلال السنوات الماضية ،هل سيقوم بإعلان اسماء الفاسدين ؟
- نعم، "حزب الله" وعد بمحاربة الفساد،  ونحن نحدد المتهم بالفساد والملفات التي تحتوي على فساد ما، أما المحاسبة فستتم في القضاء لانه هو المسؤول عن محاسبتهم".
* أمام الخلاف الحاصل بين حليفي "حزب الله"،  أي "حركة أمل" و"التيار الوطني الحر" ما هو موقف "حزب الله"، ولمن يقدم الحزب الافضلية؟
- الموضوع ليس أفضلية ، علمًا  أن تماسك الساحة الشيعية هو من الثوابت الاساسية وتحالفنا مع "التيار الوطني الحر" ليس لإرضائه في مجال معين أو ما شابه إنما هنالك خطة ونهج سياسيين نعمل عليهما، ونحن من نحدد الثوابت التي في مقدمتها السلم الاهلي في الوطن".
*البعض يتهم النائب جبران باسيل بالسعي لتأجيل الانتخابات او تعديل القانون واعتماد الدائرة ١٦ لخوفه من اصوات المغتربين؟ هل تؤيدين هذا الطرح وهل سيتم تعديل القانون؟
- لا أملك أي معطيات حول هذا الموضوع ، ولم يصدر أي شيئ رسمي عن التيار يشير إلى رغبة في تأجيل الإنتخابات، أما في موضوع الدائرة ١٦ فقد رفع إلى المجلس الدستوري ولم يوافق عليه".
* ما هو رأيك بالشعار الجديد الذي يتم طرحه في الانتخابات النيابية "إما مع الدولة وإما مع السلاح (حزب الله)؟
 - لولا هذا السلاح لكانت إسرائيل في بعبدا، وسلاح المقاومة هو من أوقف هذه الدولة على قدميها، ونحن مع الدولة القوية التي تحمي شعبها، نحن لا نتمسك بالسلاح إلى الأبد،  فتمسكنا بالسلاح ليس إلا في سبيل حماية دولتنا وشعبنا وإذا استطاعت الدولة حماية شعبها حينها نناقش موضوع السلاح ".