الاحداث - رأت “الجبهة المسيحية”، في بيان، أن “ما يحصل في رميش من تعدي واحتلال لأراضي من قبل حزب الله تحت اسم جمعية “اخضر بلا حدود” هو تعدي واحتلال ممنهج لاراضي المسيحيين في مناطق عديدة من لبنان ويهدف الى محاصرة القرى المسيحية وتهجير أهاليها بقوة السلاح وبصمت وغياب تام من قبل الحكومة عن معالجة هذه الحالات الشاذة التي يفرضها حزب الله على اللبنانيين اجمعين”.
وطالبت الجبهة “وزيري الدفاع والداخلية وقائد الجيش التدخل السريع ووضع حد لهذه الاعتداءات السافرة على املاك أهالي رميش والدولة لأن السكوت عن هذه التصرفات الميليشياوية يعطي دفعاً لمزيد من الاعتداءات قد تدفع بأهالي القرى التي تُحتل اراضيها الى المواجهة والدفاع عن املاكها وهذا حق في ظل غياب الدولة وأجهزتها ولا نعلم عندها الى اين ستصل الامور”.
واكدت انها ستتواصل مع المعنيين في الدولة اللبنانية لوضع حد لهذه الاعتداءات، واضعة نفسها بتصرف اهالي رميش وتقديم اي مساعدة بهذا الخصوص.