الاحداث - عرض عضو تكتل الجمهورية والمرشح عن المقعد الكاثوليكي في زحلة، النائب جورج عقيص، مع رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل إبراهيم، الوضع الانتخابي في زحلة وقضائها، وموضوع السرقات المتكررة في زحلة وضرورة وضع حد لها لأنه من حق المواطنين على الدولة حماية ممتلكاتهم وارزاقهم، وتأمين حاجاتهم الإدارية والقضائية والأمنية.
وأكد المطران ابراهيم ان “لا شيء يضاهي زحلة بجمالها وطبيعة اهلها، وان تسميتها عروس البقاع لا يفيها حقها فهي تستحق أن تُسمى عروس الشرق. فبغض النظر عما تعرضت له المدينة من نكبات ونكسات، فإن تاريخها الإبداعي وموقعها الجغرافي الفريد واحتضان السلسلة الغربية لها بمواجهة السلسلة الشرقية اعطوها أهميةً وجمالاً لا يُضاهى. إنها مدينة الإبداع والجمال. في زحلة والبقاع، وفي بلد مثل لبنان لا يمكن لأحد ان يكون عقلانياً ويتشاءم، بل عليه ان يكون متفائلاً”.
وأضاف، “لا يوجد بلد تعرض لغزوات واحتلالات كلبنان وبقي صامداً، لذلك لن نسمح أن تؤثر علينا أزمة اقتصادية، على حدّتها، بل سنحارب خصوصا الإحباط واليأس وفقدان الأمل الذين يشكّلون الخطر الأعظم على ديمومة الوطن”.
وتابع، “مطرانية سيدة النجاة تحتضن الجميع، وهي تلتقي مع النائب عقيص على المبادئ الأساسية لمتابعة زرع الأمل في القلوب والعقول لأجل لبنان وديمومته. كل انسان هو رعية وابرشية وكنيسة بكاملها، وهنا كل مواطن هو زحلة والبقاع ولبنان بكامله أيضاً، علينا ان نخدم الجميع من دون تفرقة وبعدالة، فكل إنسان هو الإنسانية جمعاء”.
وقال المطران إبراهيم إن “العمل الحزبي هو في أساس الديمقراطية مهما اختلفت الآراء، وهو نقطة قوة لا ضعف، والعالم الحر قائم اليوم على التنافس الحضاري بين الأحزاب حيث المحبة هي التي تنتصر دائماً، حتى في السياسة، مولّدة الاحترام المتبادل.”
وأوضح أنه “اذا اعتبرنا لبنان سفينة شراعية، فإن أحد اشرعتها الأساسية التي تقودنا الى بر أمان هي القوات اللبنانية.”
