الأحداث - استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب،ال يوم الثلاثاء، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض، في زيارة رسمية هي الأولى لولي العهد منذ أكثر من سبع سنوات، وُصفت بأنها محطة أساسية في مسار تعزيز العلاقات بين واشنطن والرياض.
وشهدت الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض مراسم استقبال لافتة، تضمنت حرس شرف عسكرياً، وإطلاق مدفعية تحية، إضافة إلى عرض جوي لطائرات حربية أميركية، في مشهد يعكس الأهمية التي توليها الإدارة الأميركية لهذه الزيارة.
ومن المتوقع أن تبحث المحادثات بين الطرفين سبل تعزيز التعاون الأمني، والتقدم في مشاريع للطاقة النووية المدنية، إلى جانب بحث صفقات تجارية كبرى تُقدّر بمليارات الدولارات بين البلدين.
وفي المقابل، تشير التوقعات إلى أن ملف تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل لن يشهد اختراقاً كبيراً، رغم الضغوط التي يمارسها ترامب لتحقيق تقدم في هذا الاتجاه.