Search Icon

افرام: تذكروا أن تصوتوا لسعادتكم وليس لسعادة من أوصلنا إلى هذا الواقع

منذ 3 سنوات

رئاسيات ٢٠٢٢

افرام: تذكروا أن تصوتوا لسعادتكم وليس لسعادة من أوصلنا إلى هذا الواقع

الاحداث - قال النائب المستقيل نعمة افرام في لقاء انتخابي للائحة "صرخة وطن"  في جبيل :"لقاؤنا مميّز في جبيل اليوم ووجودي هنا له طعم آخر وكما الشمس تغيب تعود وتشرق في اليوم التالي أرى شمس لبنان ستشرق من جديد على وجوهكم".

ورأى أنه"إذا نجح كل شخص موجود معنا اليوم في جبيل باستقطاب 5 أصوات فقط للائحتنا يكون أمّن للائحة حاصلاً أما إذا  كلّ منكم استقطب 10 أصوات فسنؤمن حاصلين في جبيل فقط هذا من دون كسروان".

‏ولفت الىأن "صرخة وطن" لم ترشّح إلا الأفضل وأنا فخور وأختبر أهمية كوننا سوياً على هذه اللائحة في كل لحظة".

وقال:"نحن اليوم نُصلح خطأ التاريخ من خلال جمع الشرفاء الذين حينما افترقوا استلمت المنظومة لبنان ونحن نصالح ريمون إده وبيار الجميل مع فؤاد شهاب.

هؤلاء الشرفاء هم الذين سيعيدون إعمار لبنان وبناء المؤسسات التي دمّرتها المنظومة وسبتها وأوصلتها إلى الإفلاس خلال 15 عاماً".

أضاف:"نحن ندفع كل يوم ثمن إفلاس البلد وتسليمه من قبل الطغاة إلى مشاريع خارج حدوده واليوم ومن أجل أن نعيد هوية لبنان نحن مضطرّون للوقوف على شفير الموت ونعود".

ورأى أن "هوية لبنان في خطر ونعني بها الحرية والاقتصاد الحر والمعرفة والتطور والعلم فكلّ شيء يضمحلّ أمامنا والقرار سيكون بأيدينا في 15 أيار وقبله في 6 أيار عبر اقتراع المغتربين والمنتشرين"

وقال:"علينا في الانتخابات أن نبرهن للعالم أننا متمسكون بهوية لبنان وأننا نريد أن نعيد الشرفاء كي يكونوا صانعي القرار".

‏أضاف:"من جبيل التي تشكّل أجمل صورة للعيش المشترك نؤكد أن لبنان أردناه منذ الطائف واحداً ولكن أيضا أردناه سعيداً ومتطوراً وبحضن بيئته وليس محتلاً أو أداة لبلد آخر أو وقوداً في حرب لا علاقة له بها لذلك لبنان الجديد الحيادي والمستقل والمنتج والسعيد بكل معنى الكلمة هو الذي نطمح إليه".

وتابع:"تذكروا في 15 أيار و6 أيار أن تصوتوا لسعادتكم وسعادة أبنائكم وليس لسعادة من أوصلنا إلى هذا الواقع اليوم".

‏وختم:"إذا كنتم سعيدين بأموالكم التي سُرقت منكم وبالمدارس التي تُجبَر على إقفال أبوابها وإذا كنتم سعيدين بهجرة الأطباء والكهرباء الغائبة والمياه المقطوعة أعيدوا انتخاب المنظومة نفسها من جديد وإلا فصوّتوا لـ"صرخة وطن" حتى نغيّر هذا الواقع."