الاحداث- صدر عن النائب ايلي الخوري البيان الآتي:
"عشية الإنتخابات البلدية والإختيارية في محافظة الشمال، وخاصةً في مدينتي طرابلس والميناء، لا بدَّ لي إلا أن أناشد جميع الأصدقاء والمناصرين بالتوجّه إلى صناديق الإقتراع للإدلاء بأصواتهم لما فيه مصلحة المدينتين".
كما لا بدَّ لي إلا أن أوضح النقاط التالية:
- لقد سعيت جاهدًا منذ أشهر مضت، على تشجيع أكبر عدد من المسيحيين خاصةً من أصحاب الاختصاص والناشطين بالشأن الإجتماعي والعام في طرابلس للمشاركة في عملية الترشح لكي نحافظ على التنوع في المجالس البلدية القادمة، نظراً للتجارب المُرّة السابقة حيث لم ينجح أي عضو في بلدية طرابلس من المسيحيين والعلويين، منسقاً هذه الخطوات مع المرجعيات الروحية في طرابلس. وحاولت مع زملائي في تكتل الجمهورية القوية تعديل قانون الإنتخاب في البلديات الكبرى لإجراء الإنتخابات بحسب لوائح مغلقة إلا أننا لم نوفَّق نتيجة التجاذبات السياسية في لبنان.
- كما سعيت بالتنسيق مع الزملاء النواب في طرابلس لتوحيد صفوفنا لدعم وإيصال أفضل الأشخاص إلى البلدية في طرابلس والميناء، فالتقاطع على أسماء أشخاص كفوئين في الانتخابات البلدية وعدم المحاصصة أمر ايجابي يؤسس لمرحلة مستقبلية، خاصة أني دعوت سابقاً وما زلت إلى لقاء كافة نواب طرابلس لمصلحة إنماء المدينة وإزدهارها وتطويرها، كما اني تواصلت مع أغلبية النواة التي تشكلت منها اللوائح الحالية والتي تزخر بالفعل بأشخاص كفوئين يُشهد لهم بالنزاهة وحسن التدبير والإدارة، وتمنيت من كل قلبي أن نصل إلى لائحة توافقية تضم الأفضل من الجميع إلا أن عراقيل كثيرة حالت دون النجاح، وبما أنني مؤمن بمبدأ الحرية والديمقراطية تجنبت التحيّز للائحة دون سواها، ولكنّ رغبتي كانت ان أتوافق مع جميع نواب طرابلس على لائحة واحدة تشكل فريق عمل متجانس تعمل على الإنماء الفعلي للمدينة بعيدًا عن التجاذبات السياسية.
نحن اليوم أمام مرحلة جديدة في لبنان والمنطقة، وعلينا ان نتطلع صوب المستقبل، وكما في الماضي كذلك اليوم تبقى يدي ممدودة لجميع نواب وفعاليات المدينة من دون أي إستثناء لما فيه مصلحة طرابلس ولبنان، متمسكين بثوابتنا وقناعاتنا ببناء لبنان العدالة والعيش المشترك والكريم لجميع أبنائه".