الاحداث - دانت جمعية “إعلاميون من أجل الحرية” القرار الجائر الصادر عن وزير الإعلام بول مرقص، والقاضي بوقف برنامج الإعلامي وليد عبود على شاشة تلفزيون لبنان. إن هذا القرار يمثّل انتهاكًا صارخًا لمبدأ الحرية الإعلامية، ومخالفة للدستور اللبناني الذي يكفل حرية الرأي والتعبير.
وقال في بيان إن “استهداف الزميل وليد عبود تبعاً لرأي عبر عنه، يأتي نتيجة لحملات تحريضية غير مسؤولة، ولا نريد لوزارة الإعلام أن تخضع لضغوط سياسية لا تليق بالموقع الذي يفترض أن يكون حاميًا لحرية الكلمة، لا خصمًا لها”.
وأكدت أن “تلفزيون لبنان هو منبر عام لكل اللبنانيين، وليس لفئة منهم، ولا يصح أن يُستخدم لتصفية حسابات سياسية انتقامية. إن قرار الوزير مرقص لا يصب في خانة تنظيم الإعلام، بل في خانة التضييق عليه”.
وطالب الجمعية بالتراجع الفوري عن “هذا القرار المجحف، وإعادة البرنامج إلى الشاشة، احترامًا لحق الجمهور في الوصول إلى إعلام حر وتعددي، ولضمان بقاء تلفزيون لبنان منصة حرة تعبّر عن مختلف الآراء دون تمييز أو قمع”.