الاحداث- أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 29 تشرين الثاني 2025
نداء الوطن
سيعقد قداسة البابا لاوون الرابع عشر لقاءً خاصًا، غير مُعلن إعلاميًا، مع أربعة من القادة الروحيين المسلمين، وذلك يوم الإثنين في السفارة البابوية في حريصا، عقب لقائه المرتقب مع الشبيبة.
عُلم أن من تمّ توقيفهم قبل أيام في بلدة المتين وبحوزتهم أسلحة صاروخية، وهم من أنصار الحزب القومي السوري، قد تمّ إطلاق سراحهم من دون أي إدانة لأفعالهم.
كشفت مصادر أن الهجوم الإسرائيلي على بيت جن استهدف منطقة شهدت خلال الثورة السورية نزوحًا واسعًا باتجاه شبعا والعرقوب في جنوب لبنان، وكانت تضمّ في تلك المرحلة مخازن أسلحة تابعة لتنظيمات محسوبة على جماعة الإخوان المسلمين، استخدمها مقاتلو المعارضة الذين التحقت بهم مجموعات من أبناء البلدة.
اللواء
تجدّدت الاتصالات بين مراجع لبنانية وشخصيات عربية ودولية معنية بمتابعة مسار تجنيب لبنان جولة جديدة من التصعيد جنوبًا.
اتّفقت ثلاثة أطراف على التحالف والتعاون الانتخابي من دون الخوض في تفاصيل الأسماء وآليات النجاح، ومنها الصوت التفضيلي.
طلبت شخصية معروفة من شركة إحصاء دراسة حول الواقع الأرثوذكسي في لبنان، فأتى ملخّص النتائج على الشكل التالي: إلياس بوصعب وغسان حاصباني الأكثر شهرة بين النواب، والمطران إلياس عودة وميشال غبريال المر وبشارة خيرالله وربيع الهبر الأكثر حضورًا وتأثيرًا لدى الرأي العام.
الجمهورية
تتّجه جهات مدنية إلى ملاحقة الجهات المسؤولة قانونيًا عن إقفال وإهمال مصالح المواطنين في الشؤون العقارية في بعبدا، والتقاعس في معالجة المشكلة، ما يتسبّب بإلحاق الضرر والخسائر الجسيمة بالناس والشركات والخزينة.
تنصّل فريق عمل أحد الوزراء من فريق عمل وزير سابق للحزب نفسه في وزارة خدماتية، إثر عدم نشر داتا اختفاء عشرات آلاف التبرعات.
كشفت داتا نشرتها إدارتان رسميتان وزوّدتا بها مؤسسة تُعنى بالشفافية، أنّهما كانتا عاليتَي المصداقية في إتمام مهامهما تجاه فئة معيّنة تعاني منذ حوالى عام.
البناء
تؤكد مصادر إعلامية تابعت تفاصيل المواجهة في بلدة بيت جن السورية بين جيش الاحتلال ومجموعة من الشباب المسلّحين في البلدة، أن وحدة القوات المحتلة التي قصدت البلدة لم تكن دورية عادية، بل جاءت بهدف اعتقال عناصر تعتقد مخابرات الاحتلال أنهم يشكّلون مجموعة منظّمة لمقاومة الاحتلال. وبالمقابل، فإن المجموعة موجودة فعلاً ولا تزال تفاصيل تركيبتها وهويتها غير واضحة، رغم أن بيانًا صدر باسم المقاومة الإسلامية في سورية قبل أسبوع وتوعّد الاحتلال ببدء أعمال المقاومة قريبًا.
وتقول المصادر إن المجموعة كانت بدأت تنظّم حراسات سرّية ليلية استعدادًا لأي عملية اقتحام إسرائيلية، وعندما تمّ الاقتحام قام عناصر المجموعة الذين لم يطلهم الاعتقال بفتح النار على قوات الاحتلال واشتُبكوا معها لساعات، وأحرقوا إحدى آلياتها وقتلوا وجرحوا عددًا من عناصرها، ما يؤكد أن ما جرى تمّ بشكل احترافي ومنظّم وليس مجرد حادث، وهو بداية ظهور المقاومة السورية الجديدة التي سوف تكشف الأيام القادمة هويتها، سواء كانت مقاومة مركزية أو مقاومات لامركزية.
طلبت سفارات غربية النص الكامل لحديث العميد نقولا ثابت، قائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني، عن جهوزية الجيش للتصدّي لأي حرب تشنّها قوات الاحتلال، عندما قال: “إذا تعرّض لبنان لاعتداء، فالجيش جاهز للدفاع إذا أخذت الحكومة قرارًا ورقبتنا سدّادة”. وبعض السفارات طلبت توضيحات لكلام العميد ثابت، ويبدو أن جوابًا من وزارة سيادية قال إن “ربط التصدي بقرار الحكومة ينفي سبب القلق من التصريح”.