Search Icon

آخر تطورات توقيف الخلية الإرهابية في الضاحية: ارتباط بـ"داعش" وتواصل مع "الموساد

منذ ساعتين

امن

آخر تطورات توقيف الخلية الإرهابية في الضاحية: ارتباط بـداعش وتواصل مع الموساد

الأحداث - نفّذ الأمن العام اللبناني، صباح اليوم، عملية دهم أمنية دقيقة في منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن توقيف خلية مؤلفة من عدد من السوريين، وذلك بعد اشتباه محليين بنشاط المجموعة في أحد الأماكن العامة مساء أمس. وبحسب معلومات خاصة كشفتها مصادر أمنية لقناة المنار، فقد أظهرت التحقيقات الأولية وجود معطيات خطيرة على هواتف الموقوفين، أبرزها ارتباط مباشر بتنظيم داعش، وتواصل عبر تطبيق خاص مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، ما يُعدّ تطوراً أمنياً بالغ الخطورة.التحقيقات الجارية تركز في المرحلة الأولى على تحديد طبيعة وجود هذه المجموعة في قلب الضاحية الجنوبية، وما إذا كان نشاطها يستهدف الداخل اللبناني تحديداً، أو يُعدّ جزءًا من عمليات أوسع باتجاه الأراضي. ووفقاً للمعلومات الأمنية، تأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الإجراءات الاستباقية التي تنفذها الأجهزة الأمنية اللبنانية في الآونة الأخيرة لملاحقة مجموعات إرهابية تم رصد تحركاتها، خاصة في المناطق الحدودية الشمالية التي تشكل منفذاً هشاً لمرور عناصر متشددة من سوريا إلى الداخل اللبناني.وتخشى الأجهزة المعنية، بحسب المصادر، من استخدام هذه الخلايا كأدوات ضغط أمني محتملة في لحظات سياسية دقيقة، لا سيما في ظل الضغوط المتصاعدة على لبنان، إقليمياً ودولياً.وفي انتظار استكمال التحقيقات، يبقى الملف مفتوحاً على احتمالات عدّة، تتصل بطبيعة المهام الموكلة للمجموعة، ومواقع الاستهداف المحتملة، سواء في لبنان أو خارجه.كذلك، يجري التحقق من طبيعة المهام التي كُلف بها عناصر الخلية من قبل الموساد، خصوصاً في ظل الشبهات التي تحيط بدور محتمل لهم في تنفيذ عمليات إرهابية، في أعقاب التفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دويلعة دمشق قبل أيام.المصادر نفسها لفتت إلى أن أجهزة التحقيق تعمل على تقصّي ما إذا كانت هناك مهام مشتركة بين تنظيم داعش والموساد، أو ما إذا كان أحد الطرفين يغطّي عمل الآخر، في ظل التوترات الإقليمية وارتفاع منسوب التهديدات