امن

ماذا حصل في مطار بيروت ليلًا ؟

الاحداث- كتب مراسل "الاحداث 24" في مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري في بيروت:" أثارت الحركة المريبة التي سبقت وصول  طائرة «ماهان» الإيرانية، الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت تخوفًا ولدت الشك باليقين أن على متنها ما يثير الريبة.

فالطائرة الايرانية وقبل وصولها الى مطار بيروت غيرت مسارها أكثر من مرة.

ولدى هبوط  الطائرة في المطار حصلت بلبلة لدى إخضاع جهاز أمن المطار جميع الركاب للتفتيش بعدما رفض عناصر الجمارك الأربعة المناوبين، في وقت وصول الطائرة الايرانية تفتيشها، فتدخل جهاز أمن المطار وأخضع جميع الركاب للتفتيش بما فيهم الديبلوماسي.

والقصة بدأت عند وصول  ديبلوماسي  إيراني في سفارة بلده في بيروت الى المطار وهو يحمل بيده حقيبة  (Carry On)، ورفض أن تخضع لتفتيش القوى الأمنيّة، فمنعته من أن يدخلها.

كما اعترض الركّاب القادمون من طهران على التفتيش الذي خضعوا له، ورفع بعضهم صوته في وجه العناصر الأمنيّة، ولم يتردّد أحد الركّاب، من الجنسيّة اللبنانيّة، ويدعى ع..نعمه من الصراخ  في وجه رجال الأمن قائلًا:"هيدا صار مطار تل أبيب".
وبعد انتشار الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي ، انطلق عدد من مناصري "حزب الله"  في مسيرات على دراجات نارية تحمل أعلاماً حزبيّة، في اتجاه  طريق المطار، لكن الجيش اللبناني فرض تعزيزاتٍ أمنيّة، مغلقًا  بالملالات الطريق المؤدي إلى حرم المطار.
وعلى الاثر، اضطرت وزارة الخارجية والمغتربين  إصدار بيان توضيحي عند الأولى و25 دقيقة من بعد منتصف الليل، قالت فيه: "تلقت وزارة الخارجية والمغتربين مذكرة كتابية توضيحية من سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان حول محتويات حقيبتين صغيرتين دبلوماسيتين حملهما دبلوماسي ايراني على متن رحلة ماهان تاريخ ٢ كانون الثاني ٢٠٢٥، وتحتويان وثائق ومستندات واوراق نقدية لتسديد نفقات تشغيلية خاصة بإستعمال السفارة فقط.
وبناء عليه، تم السماح بدخول الحقيبتين وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام ١٩٦١".