الاحداث - قال النائب ملحم خلف: بقي أربعة عشر يوماً قبل انعقاد الجلسة المقررة لانتخاب رئيس البلاد يوم ٩/١/٢٠٢٥.

في هذه الأثناء، تتمادى لعبة الأمم في المنطقة، وتتواصل الأحداث فيها وتتسارع التغيرات. ولا أحد يعرف بعد على ماذا ستستقر الأمور: أهو تعديل في دور الأوطان؟ أم تغيير في حدودها؟ أم… أم؟؟

أياً تكن التحولات، فإن مواجهتها لا تكون إلا بالحفاظ على وحدة الوطن والشعب، وعلى الجمهورية والديمقراطية. ولن تكون إلا بترميم الشرعية الوطنية، والتمسك بالعيش المشترك ضمن الدولة الواحدة والمتنوعة في وحدتها، السيدة، الحرة، والعادلة.

قوتنا ليست في قوة كل واحد منا. قوتنا هي في تكامل بعضنا البعض. قوتنا هي في الحفاظ على بعضنا البعض. قوتنا هي في امتثالنا لأحكام الدستور.
هذا ما ينتظرنا يوم الخميس الواقع فيه ٩/١/٢٠٢٥. فلتقم الدورات المتتالية والمستمرة واللازمة حتى انتخاب الرئيس وإعلان اسمه. إنها الخطوة الأولى لانتظام الحياة العامة على طريق الإنقاذ وإعادة ترميم الشرعية الوطنية.

#ملحم_خلف