الأحداث - أعلن النائب ملحم خلف  في تصريح في اليوم (٦٣٤) لوجوده في مجلس النواب: "ان تستمر اسرائيل في جرائمها في حق لبنان واللبنانيين، كما هي فاعلة في حق الفلسطينيين، فهذا ليس بأمر مستغرب.

وان تستمر اسرائيل بتفلتها من القيود القانونية والحقوقية والاممية والانسانية والأخلاقية في عدوانها على لبنان كما هي فاعلة في غزة، فهذا ليس امر مستجد.

وان تسقط اسرائيل الشرعية الدولية وتستبدلها بشريعة الغاب وتستدرج جميع الاطراف الى العنف والوحشية على اعتبارها أنها الأعنف والاوحش، فهذا امعان في اقترافها جرائم حرب".
 
أضاف :"اما البارحة، فقد شهدنا تحولا ملحوظا في استهدافات العدو، حيث استهدف بصورة مباشرة قوات الامم المتحدة لحفظ السلام في لبنلن، كما الجيش اللبناني، بعد أن كان قد صوّب على الصليب الاحمر وعلى الصحافيين، معتمداً سياسة الارض المحروقة. ومن غير الخافي على أحد أن العدو يأمل، من افراطه في استعمال العنف، أن يسهل عليه استباحة الارض اللبنانية".

ولفت الى "ان هذا الوضع الخطير يستوجب استنهاض حكومة قادرة على مواجهة تداعيات هذا العدوان المستمر، وعدم الاكتفاء بالبيانات غير المجدية او المطالبة بالمساعدات الإنسانية".

وناشد خلف مجددا "النواب اللبنانيين، بأن يحضروا جميعهم فورا الى القاعة العامة في المجلس من اجل انتخاب رئيس للجمهورية، رئيس يقسم اليمين ويعيد الوطن الى المحافل الدولية ويطالب، بما له من صلاحية، بوقف فوري للعدوان على لبنان كمدخل انقاذي للوطن وبإعادة ترميم الشرعية الدولية في قراراتها المتعلقة بلبنان وبدعم الجيش اللبناني لكي يضطلع بالمهمات العسكرية على جميع الأراضي اللبنانية، فينطلق مشروع استعادة الدولة القادرة والعادلة والحاضنة لجميع مواطنيها".

وسأل: فهل أنكم تنتظرون أخطر من هذا الخطر لكي تتحركوا؟!".