
المرتضى ناعياً البابا فرنسيس: جعل لآلام بلادنا مكانًا في قلبه وحيزًا من اهتماماته
الاحداث- نعى الوزير السابق للثقافة القاضي محمد وسام المرتضى البابا فرنسيس وقال في بيان صدر عنه:"جاهد حتى بلغ الفصح فارتفع إلى القيامة في أوج الفرح بانتصار الموت على الحياة والرجاء على القنوط."
واضاف:" إنه البابا فرنسيس رسول المحبة الذي جعل حبريته ميدانًا لخدمة الفقراء والمهمشين، ونَشَرَ روح الإنجيل القائل إن الإيمان بلا أعمال مائت، ولم تكل له عزيمة في حفظ القيم الإيمانية والإنسانية العليا، كما كان عنوان التلاقي مع الآخر في فضاء الاحترام المتبادل، فبات توقيعه وثيقة الأخوة الإنسانية مع شيخ الأزهر، ولقاؤه بالسيد السيستاني خير مثالين على رؤيته الجامعة."
واردف:" رحيله خسارة إنسانية كبرى ونحن في لبنان والشرق سنفتقده كثيرًا، بعدما جعل لآلام بلادنا مكانًا في قلبه وحيزًا من اهتماماته."
وختم:"عزاؤنا للكنيسة الكاثوليكية إكليروسًا وشعبًا، وللعالم أجمع."