تواصل اجتماعي

إحتجاز إعلامية…وعصب أعينها لتسع ساعات من قبل حزب الله!

الأحداث - روَت الإعلامية مايا هاشم تفاصيل الاعتداء عليها من قِبل عناصر حزب الله خلال قيامها بعملها الإعلامي في الجنوب.


وكتبت هاشم عبر موقع “اكس”: “أثناء قيامي بواجبي المهني وتغطية الأحداث في الجنوب، وصلت وزميلي المصوّر عند الساعة العاشرة صباحاً بلدة القليلة الجنوبية لتأدية رسالتي المباشرة وتصوير تقريرٍ من هناك، حيث قررنا ألا نكون قريبين جدّاً من ساحة المعركة، إلّا أن شباب حزب الله وصلوا إلينا ومنعونا من التصوير وطلبوا أوراقنا واصطحبونا من مكانٍ إلى آخر معصوبي الأعين كما انتزعوا هواتفنا منّا واحتجزونا قرابة ٩ ساعات قبل أن يسلمونا إلى مخابرات الجيش في صور”.

 

وتابعت: “في بداية اليوم حين وصلوا الينا لم نكن قد قمنا بتصوير شيء طلبوا أوراقنا وانتزعوا الهواتف قلت لأحدهم إن التصريح الذي طلبته من مخابرات الجيش لتغطية الأحداث حتماً سيكون قد وصل،أعطني الهاتف كي أريك إياه قال لي حتى لو ارسلوه لكِ “هذا لا يكفي، عليكِ أن تأخذني إذناً من مكاتبنا الإعلامية”.

 

وأضافت هاشم: “في السياق نفسه قال لي عنصرٌ آخر معهم أنت تعملين منذ بداية دخولك مجال الإعلام بمؤسسات إعلامية ضدَّنا يعني اذا طلبت منكِ اسرائيل أن تعملي معها فلن تمانعي!! قلت له أنا ابنة القضية الفلسطينية ووالدي استشهد دفاعاً عنها، وأنا من قرية ترشيحا الفلسطينية، أحمل لواء القضية عن الأجداد، كما أن الفصائل الفلسطينية أول من حمل راية المقاومة فكفي مزايدة علينا بالوطنية”.

 

وأردفت: “أتى بعدها دور “المحقق” لديهم ويطرح عليّ أسئلة غريبة وأسماء أشخاص لم أسمعها في حياتي.انفعل “المحقق” المضطرب ورفع صوته مهدداً إياي بالبقاء فترة طويلة محتجزة، قلت له “قاعدين ما ورانا شي”، مبدياً امتعاضاً شديداً من المؤسسات الإعلامية التي عملت بها، بدءا من الأورينت إلى إندبندنت عربية إلى بلومبرغ الشرق واعتبر أنها كلها مؤسسات إعلامية معارضة “تعمل على بث الأكاذيب وهي السبب بما وصلنا إليه” حسب قوله”.

 

وختمت: “سأكتفي بهذا القدر من الكلام الآن.وبعد كل ما سبق فإنَّ هول المعركة التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على غزّة وجنوب لبنان أحداث جعلتني أتردد في نشر منشوري وخاصة في هذا التوقيت بالذات إلّا أن كان حقّاً علينا أن ننقل صورة ما حدث معنا من تصرِّف ميليشياوي يتحمل مسؤوليته حزب الله”.