يوم على اختتام "اكسبو دبي 2020 " لا تفوتوا الفرصة!
الاحداث- تستعد إمارة دبي لاختتام معرض "اكسبو 2020"العالمي غدا الخميس 31 آذار 2022 بعد ستة أشهر على افتتاحه.
وقد أقيم هذا المعرض، على مساحة 4.3 كيلومتر مربع، وخصص له محطة مترو خاصة به.
لقد فاق عدد زوار المعرض20 مليون زائر الذين اتخذوا الاحتياطات اللازمة والوقائية من فيروس كورونا.
حدث عالمي شد أنظار كل العالم، فعندما تدخل الى باحة الاكسبو تشعر أنك في مدينة لن تستطيع زيارتها في يوم كامل بل أنت بحاجة الىأيام عدة لا بل أسابيع لتشفي غليلك من التمتع من زيارة الأجنحة واستعراض أحدث ما في الهندسة المعمارية والتكنولوجيا.
فكل جناح يتميز عن الاخر بما صممته كل دولة ، ابتكارات على مدى أكثر من نصف قرن، يتجول آلاف الزوار في الإكسبو من دول أوروبا إلى أمريكا الشمالية، ومن أمريكا الشمالية إلى آسيا، فأفريقيا متحولاً إلى أول مهرجان اقتصادي وتكنولوجي في العالم. وشهد العالم تداولاً تنافسياً سلمياً بين الدول المتقدمة من أجل تقديم الابتكارات والاختراعات التي ألهمت البشرية في بناء الحضارة الحالية بل وحفّز عجلة التطور الاقتصادي العالمي.
"اكسبو 2020 " خرج عن شكل البازار في مظهره الخارجي بمحتوى عميق في الداخل. ومن خلال هذه النظرة الجديدة أنجز بما يشبه الثورةفي التعامل مع فكرة الإكسبو منها أن البنية التحتية له سوف تستمر ولا تتوقف أو ينتهي العمل، لذلك سعت إلى بناء المباني والوحدات السكنية من حوله وتحول بذلك إلى مصدر جذب. ويكون بمثابة إكسبو دائم لا يرتبط بفترة زمنية محددة. وكان لانجازات العام المتنوعة، تأثير كبير على الاقتصاد ليس في الإمارات فحسب بل في عموم الشرق الأوسط. وهذا ما يؤدي إلى إحداث نقلة في حياة البشرية من خلال احتضان التصنيع في العالم الذي يجد سوقًا كبيرًا في الشرق الأوسط. إذ أن الاهتمام الكبير الذي أولاه إكسبو دبي لاختراعات العالم الصناعي عزز مبدأ تبادل التكنولوجيا والتجارة والثقافة. وعلى أثر ذلك انعقد ووسّع من إطاره العام ليكون منصة لجميع البلدان في الاعوام المقبلة.
يوم واحد يفصلنا عن اختتام "اكسبو 2020" فلا "تفوّتوا آخر فرصة، فلن تتاح مرة أخرى".، ويبقى السؤال ماذا ستحضر دبي مستقبلًا للعالم وهي الامارة التي لا تنام ولا تهدأ؟ وهل سيكون اكسبو المقبل في العام 2023 في بيونس ايرس على المستوى نفسه؟