
ما مصير العلاقات الإيرانية-السورية بعد سقوط نظام الأسد؟
الاحداث - أكدت الحكومة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن مباحثات دبلوماسية تجري من أجل إعادة فتح السفارتين في دمشق وطهران.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني: "نجري مفاوضات لإعادة فتح السفارتين في البلدين، والطرفان مستعدان لذلك".
أما في ما يتعلق بالحكومة السورية، فشددت على أن ما يهم طهران في سوريا، فهو تشكيل حكومة يختارها الشعب، فضلا عن الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
وكانت إيران قد اكدت أمس الاثنين أن "ليس لديها اتصال مباشر" مع القيادة الجديدة في سوريا عقب سقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد. وقال الناطق باسم الخارجية إسماعيل بقائي خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي: "ليس لدينا اتصال مباشر مع السلطة الحاكمة في دمشق".
وبسقوط الأسد خسرت إيران حليفا مهماً لها، وممراً حيوياً أيضاً شكل لسنوات طريقا من أجل تمرير السلاح إلى "حزب الله" في لبنان، أحد أقوى أذرعتها في المنطقة.
وكانت الفصائل المسلحة قد شنت في 27 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي هجوماً واسع النطاق على مواقع القوات الحكومية في محافظتي حلب وإدلب، وبحلول مساء يوم 7 كانون الاول (ديسمبر) استولت على حلب وحماة ودرعا وحمص. ثم في صباح الثامن من كانون الاول دخلت دمشق، فيما غادرت وحدات الجيش السوري العاصمة.
وأعلن رئيس الحكومة السورية آنذاك، محمد غازي الجلالي، استعداده لنقل السلطة في البلاد سلمياً. وفي 10 كانون الاول، أعلن محمد البشير، الذي كان يرأس حكومة الإنقاذ السورية في إدلب منذ كانون الثاني (يناير) 2024، تعيينه رئيساً للحكومة الانتقالية السورية حتى 1 آذار (مارس) 2025.
======