اقليميات

فتح أبواب السجون في صيدنايا ودرعا وحمص أمام المعتقلين

الاحداث- فُتحت فجر اليوم أبواب سجن صيدنايا العسكري الواقع قرب دمشق والذائع الصيت لتعرّض المساجين فيه للتعذيب وهو من الأكبر في سوريا، كما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان وفصائل معارضة.

وقال المرصد: "فتحت أبواب سجن صيدنايا... أمام آلاف المعتقلين الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية طوال حقبة حكم النظام، حيث خرج المعتقلون منه بعد معاناتهم الشديدة من شتى أشكال التعذيب الوحش".

وأعلنت فصائل المعارضة عبر موقع "تلغرام": "نزفّ إلى الشعب السوري نبأ تحرير أسرانا وفك قيودهم، وإعلان نهاية حقبة الظلم في سجن صيدنايا".

 وأشار المرصد إلى أن سجن عدرا المركزي بريف دمشق فتح أيضاً أمام جميع السجناء، ما أدى إلى خروجهم بعد سنوات طويلة قضوها خلف القضبان.

وأفادت مصادر المرصد بمشاهدة السجناء منتشرين في مناطق عدة، منها الأوتستراد الدولي قرب مخيم الوافدين، يحملون حقائبهم ويؤكدون أن أبواب السجن فُتحت لهم.

وفي مدينة دوما، التقى بعض الأهالي بعدد من السجناء المفرج عنهم، بينما أبدى آخرون حيرتهم بشأن وجهتهم المقبلة بعد خروجهم من السجن.

وأمس فتح عناصر الشرطة أبواب السجن المركزي بحمص أمام المساجين دون تقديم أي تفسيرات.

 وعقب خروجهم، تجمع عدد من السجناء في منطقة الكراج بالقرب من فرع المخابرات الجوية، وسط حالة من الذعر والتخوف من احتمال استخدامهم كدروع بشرية من قبل قوات النظام.

وبحسب شهادات السجناء، فإن عملية الإخلاء تمت دون أي إنذار مسبق، مما أثار حالة من القلق والاستغراب بينهم، في الوقت نفسه، تمكن بعض السجناء من الوصول إلى عائلاتهم في مناطق قريبة، بينما بقي آخرون في حالة ترقب خشية تعرضهم لأي مكيدة أو استهداف.