
قبيسي: الالتزام بالمقاومة و1701 معاً يحميان لبنان من الاعتداءات الإسرائيلية
الاحداث - أحيت حركة "أمل" وأهالي بلدة قاقعية الجسر، مساء أمس، الذكرى السنوية للشهيدين القائدين نعمة حيدر (خلدون) وإبراهيم سبيتي، بالإضافة إلى شهداء البلدة الذين ارتقوا دفاعًا عن لبنان والجنوب.
أقيم الاحتفال الحاشد في النادي الحسيني للبلدة، بحضور عدد من الشخصيات السياسية والحركية والدينية، بينهم رئيس المكتب السياسي في حركة "أمل" جميل حايك، عضو هيئة الرئاسة خليل حمدان، النائب هاني قبيسي، النائب ناصر جابر، المسؤول التنظيمي المركزي يوسف جابر، بالإضافة إلى عدد من أعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية والمجلس الاستشاري، وفود من قيادتي إقليمي الجنوب وبيروت، قيادات من كشافة الرسالة الإسلامية، وفاعليات بلدية واختيارية وعلمائية، إلى جانب عائلات الشهداء وحشد كبير من أبناء البلدة.
افتُتح الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني ونشيد حركة "أمل"، قبل أن يلقي النائب هاني قبيسي كلمة مؤكدًا فيها "مزايا ودور الشهداء"، مشيرًا إلى أن "شهداءنا خرجوا دفاعًا عن الأرض والكرامة، فلا يمكننا العيش في ظل عدو قاتل يعتدي على بلدنا دون مقاومته وردعه". وأكد قبيسي أن "الأثمان التي دفعناها دفاعًا عن لبنان في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وعدوانيته هي أقل بكثير من ثمن الخنوع والرضوخ والتطبيع"، مشددًا على أن "المقاومة هي السبيل لحماية السيادة والحدود".
كما دعا قبيسي إلى "تعزيز قدرات الجيش اللبناني ليقوم بدوره في حماية لبنان"، مؤكدًا على أهمية الالتزام بالقرار 1701، داعيًا الدولة إلى تحمل مسؤولياتها وتعزيز قدرات الجيش بالسلاح اللازم للتصدي لأي عدوان.
اختُتم الاحتفال بتلاوة مجلس عزاء حسيني على أرواح الشهداء، مع التأكيد على استمرار السير في طريق المقاومة والدفاع عن لبنان.