اقليميات

الاسد: أخشى على مستقبل لبنان و"الحزب" حليفنا الاستراتيجي

الاحداث - أوضح رئيس النظام السوري بشار الاسد، أن “إيران دعمتنا بشكل فاعل، ولا تزال تدعمنا اقتصادياً وعسكرياً”. وأكد الأسد خلال لقائه مجموعة من الصحافيين والباحثين السوريين، في قصر الرئاسة في دمشق، الاسبوع الماضي أننا “دعَمنا حزب الله، ولا نزال ندعمه، وسنبقى ندعمه لأنه حليف استراتيجي لنا”، معرباً عن “خشيةٍ على لبنان ومستقبله في ظل الواقع الحالي، لكونه خاصرة سوريا الأساسية، والاستقرار فيه مهم جداً لسوريا.”

أما عن علاقته مع العراق، فأشار الاسد إلى أنها “علاقة صداقة، ونحن نعول معهم على السياسة العامة لا على مواقف الأشخاص”. وأشار إلى أن “التواصل مع تركيا الآن ذو طابع استخباراتي فقط، لكن سيتبعه رفْع لمستوى اللقاءات”، كاشفاً أن “تركيا أبدت استعداداً لتلبية مطالب دمشق”.

وأضاف أن “سوريا تنتظر من تركيا أفعالاً لا أقوالاً فقط”، مضيفاً أنه “ربما تكون أنقرة أصدق من بعض العرب في توجهاتها، لكن لا يمكن الحكم على الموقف التركي إن كان جدياً أو مجرد مناورة سياسية”.

واعتبر أنه “من الخطأ أن يقيس الإعلاميون والباحثون تغيير سياسة أي دولة بناء على تغيير الأشخاص”، داعياً إلى “الابتعاد عن الترويج لمجرد صدور تصريحات”، في إشارة إلى التصريحات التركية الرسمية الإيجابية تجاه سوريا، مشدداً على أن “ذلك يجب أن يكون مقروناً بالأفعال”.

وفي المقابل، لفت الأسد إلى وجود “اتصالات مع القوى الكردية حول المشكلات والمنغصات اليومية في بعض الخدمات والقضايا الحياتية، ويتم حل هذه المشكلات بـ”المَوْنات””، واصفاً العلاقة مع “قسد” بأنها “أشبه بالقبلية”، مؤكداً أن “الحوار مع القوى الكردية مستمر، لكن من دون مستجدات”.

أما بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية، فأكد الاسد أن “لا تواصل معهم، ونعول على تصعيد المقاومة الشعبية للضغط على الأميركيين للخروج من الأراضي التي يحتلونها”.