اقليميات

المكاري ترأس وفد لبنان في انطلاق القمة الفرنكوفونية بجزيرة جربة في تونس

الاحداث - انطلقت اليوم السبت، الدورة الـ18 للقمة الفرنكوفونية في جزيرة جربة، جنوب شرقي تونس، بمشاركة 31 رئيس دولة 
وحكومة.
ويترأس وزير الإعلام زياد المكاري وفد  لبنان في القمة الفرنكوفونية  ويضمّ الوفد الى مكاري الأمين العام لوزارة الخارجية السفير هاني شميطلي، سفير لبنان في تونس أنطوان فرنجية، سفيرة لبنان لدى اليونيسكو الدكتورة سحر بعاصيري والدكتور جرجورة حردان.

وانطلقت القمة انطلقت تحت شعار "التواصل في إطار التنوع: التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني".

وتشارك في القمة التي تتواصل أعمالها حتى الأحد، 89 دولة، منها 31 رئيس دولة وحكومة و5 نواب (رؤساء وزراء) وعدد كبير من وزراء الخارجية والوزراء المكلفين بالفرنكوفونية إضافة لسفراء وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية.

وقال الرئيس التونسي قيس سعيد، في كلمة له خلال افتتاح القمة، إن "علينا أن نحلم بعالم أفضل من أجل الإنسانية جمعاء عالم مبني على العدالة والحريّة والمثل العليا التي نحن مدعوون لنقاسمها مع الإنسانية جمعاء".

وأضاف: "إذا نجحنا في جربة.. في التعرف إلى مشاكلنا والتغلب عليها فالجميع سيخرج منتصرا".

وتابع سعيد، أنه " تم اختيار جزيرة جربة لتحتضن هذه التظاهرة وليس تونس العاصمة، لجمالها ولكونها معروفة في العالم بأنها جزيرة الأحلام".

ولفت إلى أن "انعقاد هذه القمة ثمرة عمل جماعي متواصل بإرادة صلبة لتنظيمها في أفضل الظروف وإنجاحها لنصل لنتائج ملموسة وفعلية".

وتابع: "رغم كل العراقيل وكل التغيرات فإن تونس كانت وفية لالتزاماتها بانعقاد القمة".

وأضاف سعيد أن "الأمر (عقد القمة) تم في ظروف صعبة لأسباب عديدة خاصة وسط سعي البعض من أجل إلغائها لتنظيمها في مكان آخر، ولكن ها نحن اليوم نجتمع في جربة ".

من جانبه، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، الذّي سلم رئاسة القمة إلى البلد المضيف تونس، إنه "أمام تعدد الأزمات نحيي التزام الفرنكوفونية من أجل نظام عالمي يعتمد على قواعد تحترم سيادة الدول".

وأشار باشينيان، إلى أن العالم يعيش في وضع استثنائي وحروب ما أسفر عن انعكاسات على التزود بالطاقة دولياً.