"آفاق الاستثمار الجديدة والمستقبلية في وسائل الإعلام " في الكونغرس العالمي للإعلام في أبو ظبي
الاحداث - واصل للكونغرس العالمي للإعلام 2022 جلساته في يومه الاول في إمارة أبو ظبي تحت شعار «صياغة مستقبل قطاع الإعلام» وعقدت الجلسة الاولى بعنوان «آفاق الاستثمار الجديدة والمستقبلية في وسائل الإعلام على مستوى العالم»، وشارك فيها وزير شؤون الإعلام الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، وزيرة الإعلام والدعاية وخدمات البث بزمبابوي مونيكا موتسفانجوا، ،وزير الإعلام والإذاعة بالهند شري أبوربورفا تشاندر.
وتحدث النعيمي عن ضرورة معرفة مفهوم الإعلام الجديد لكون المجال الإعلامي أصبح واسع الانتشار، كما أنه لابد من النظر إلى الإعلام بصورة كلية والاهتمام بالاستثمار في هذا المجال باستخدام تقنيات حديثة ومتطورة.
وأشار النعيمي إلى أهمية تسخير الجهود والموارد في تنبؤ مستقبل الإعلام والاستعداد له بشكل جيد، مع التركيز على إشراك الشباب في هذا القطاع للاستفادة من طاقاتهم وأفكارهم الإبداعية، والاهتمام بهم من خلال توفير التكنولوجيا المناسبة في مناهج التعليم بمختلف مراحله.
وأشار النعيمي إلى أن مملكة البحرين قطعت شوطًا مهمًا في مواجهة التحديات، وهي منصة مهمة تنطلق منها المبادئ السامية لدول العالم، وقد تجلى ذلك في اللقاءات والحوارات التي تمت بالتزامن مع استضافة مملكة البحرين لقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، في زيارة رسمية تاريخية تلبيةً لدعوة جلالة الملك المعظم، واستضافة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين.
وفيما يتعلق بتأثير التكنولوجيا على الإعلام، أكد الوزير النعيمي أن التكنولوجيا لها تأثير إيجابي على الإعلام، فالجانب الإيجابي يتمثل بتوفير مصادر متعددة للمعلومة وعدم حصرها على مصادر معينة.
ولفت الوزير النعيمي الى أن الإعلام قادر على التأقلم مع الوضع الجديد والاستثمار في مصادر الأخبار وتوصيل الرسالة الإعلامية الوطنية المسؤولة للعالم من خلال المهنية في العمل الإعلامي وإيجاد بما يعزز قيم الوحدة والتلاحم في المجتمعات العربية والعالمية ونبذ خطاب التطرف والفرقة والكراهية.