سياسة

الخازن حض المسؤولين على عدم وضع العراقيل أمام مساعي استعادة الثقة الدولية

الاحداث - أثنى الوزير السابق وديع الخازن، في بيان اليوم، على "خيار الرئيس نجيب ميقاتي، فور نيل حكومته الثقة، أن تكون زيارته الخارجية الأولى لفرنسا، فهي تثبت جديته، ليس فقط في كسر حلقات ‏التعطيل، بل في إعادة وصل للعلاقات الدولية بين لبنان وأصدقائه في العالم، وفي استرجاع ثقة الأسرة الدولية به، بعد مرحلة جمود مدمرة". 


أضاف : "مرة جديدة تثبت فرنسا أنها ذراع حام للبنان، تساعد في تذليل الصعوبات والمعوقات على المستويات كافة ، وأن لبنان كان ولا يزال في عمق وجدانها وهو الشغل الشاغل للرئيس إيمانويل ماكرون المصر، من دون كلل، على تحصينه وحمايته وإنقاذه". 


وإذ توقع أن "يسفر التحرك الذي باشره الرئيس ميقاتي عن نتائج عملية تدفع بعملية النهوص الى حيز الخروج من الجمود القاتل، ومن مستنقع الإنهيار الشامل"، جدد دعوته إلى" ترسيخ الإستقرار السياسي في هذه المرحلة الدقيقة، كونه يشكل العمود الفقري للأمن والأمان في البلد". 


وحض المسؤولين جميعا على "التعاطي الإيجابي والمسؤول مع هذه الزيارة، وعدم وضع العراقيل أمام مساعي استعادة الثقة الدولية، كما تمنى الشعب اللبناني، بكل أطيافه، أن يعطي الفرصة للرئيس نجيب ميقاتي وحكومته، وأن يطمئنوا إلى صدقية نيتهم في استعادة العافية المالية والاقتصادية من أجل أن تعود المؤسسات لتعمل بشكل طبيعي".