
جنبلاط يطلق نداءً للتغيير: شبابنا أساس المجالس المقبلة
الاحداث - شدد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب تيمور جنبلاط، على "أهمية إنجاز الاستحقاق البلدي، والتوافق الأهلي حوله"، مؤكدًا على ضرورة أن تمنح الانتخابات المقبلة الفرصة لمشاركة الشباب والشابات وأصحاب الكفاءات في تحمل مسؤولية التطوير الإنمائي والبلدي. وأضاف أن "الهدف هو خلق مجالس بلدية متجانسة ومتكافئة تساهم في التقدم وتعزز الثقة لتحقيق النتائج المتوخاة".
جاءت تصريحات جنبلاط خلال لقائه عددًا من الوفود الأهلية والاجتماعية في قصر المختارة، حيث تم عرض قضايا متعلقة بالاستحقاق البلدي. كما التقى جنبلاط وفودًا أخرى تناولت مسائل اجتماعية وحياتية وخدماتية عامة، وتلقى سلسلة من المراجعات بحضور النائبين أكرم شهيب ووائل أبو فاعور، وأمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر.
وفي وقت لاحق من اليوم، رعى جنبلاط احتفال تدشين القصر البلدي في بلدة الباروك، بدعوة من بلدتي الباروك والفريديس، بمشاركة ممثلين عن نواب المنطقة وشخصيات روحية وسياسية واجتماعية وأهلية وبلدية واختيارية ومشايخ وآباء وأهالي البلدة.
وألقى رئيس بلدية الباروك – الفريديس المحامي إيلي نخلة كلمة، أكد فيها أن "البلدية اشترت العقار للقصر البلدي، والذي سيصبح صرحًا وملتقى للنشاطات الاجتماعية والتنموية. كما سيُستخدم كمقر لاتحاد بلديات العرقوب والحرف، هذا الاتحاد الذي أُطلق في الصيف الماضي".
وشكر نخلة جنبلاط وكل الذين تعاونوا معه من البلدة والبلدية والمخاتير، معبرًا عن تقديره الكبير للدور الذي قام به جنبلاط، وقال: "نطوي صفحة اليوم من العمل البلدي لنفتح صفحة جديدة من العمل الإنمائي والاجتماعي والسياسي إلى جانبكم، تيمور بك، وإلى جانب المختارة والمخلصين لهذا الجبل، جبل التعايش النموذجي. وشرف لنا أن يخلد اسمكم في هذا القصر من خلال وضع لوحة تحمل اسمكم، وفاء لكم ولجهودكم وعطاءاتكم للبلدة وللجبل وللبنان".
وفي ختام الاحتفال، قام جنبلاط ورئيس البلدية بقص شريط افتتاح القصر البلدي، كما قاما بإزاحة الستارة عن اللوحة التذكارية. ثم قامت الوفود الحاضرة بجولة في أقسام الصرح البلدي الجديد.