
هاشم: لبنان لن يقبل بالتطبيع خارج إطار عربي شامل واستعادة الحقوق
الاحداث - إعتبر النائب قاسم هاشم أنّ “ما حصل بالأمس من تصعيد إسرائيلي على الجنوب والبقاع ليس حدثًا منفصلًا أو مفاجئًا، بل هو امتداد لما كان يجري منذ فترة طويلة وإن كان بوتيرة أكثر حدة واتساعًا”.
ولفت قاسم في حديث لـ”صوت كل لبنان”، إلى أن “الجيش الإسرائيلي الذي لا يحتاج إلى ذرائع لعدوانه قد استغل إطلاق الصواريخ المجهولة كذريعة لتوسيع تهديداته ضد لبنان مجددا التأكيد على ألا علاقة للمقاومة بإطلاق هذه الصواريخ”.
وأوضح أن “هذه الصواريخ استُخدمت في أكثر من منطقة خلال السنوات الماضية”، معتبرا أنّ “استغلالها اليوم يأتي في سياق محاولات الجيش الإسرائيلي تصعيد التوتر في لبنان”.
وأشار إلى “الحاجة الملحة للحوار بين الأطراف اللبنانيين كافة لا سيما في ضوء ما تلقيناه من اشارات في الأسبوعين المنصرمين حول التطبيع ما يشكّل أمراً شديد الأهمية”، ذاكرا أنّ “الولايات المتحدة تبحث عن أي ثغرة للوصول الى التطبيع”.
وردا على سؤال حول موقف كتلة التنمية والتحرير من التطبيع، قال قاسم: “نحن مرتبطون بالواقع العربي ونحن التزمنا بالمبادرة العربية، لكن واقع لبنان مختلف نظرا لموقعه الجغرافي واستمرار احتلال جزء من أراضيه”.
وفي السياق سأل: “هل التطبيع في حال التوصل اليه يخدم لبنان أم يزيد الشرخ بين مواطنيه؟”.
وأضاف: “لبنان لن يستطيع التسليم بمنطق التطبيع الا من ضمن توجّه عربي عام وفي ظل اعادة الحقوق سواء للشعب الفلسطيني أم باقي شعوب المنطقة”.