سياسة

رعد: حزب الله يتعافى ومحاولات إزالته فاشلة

الاحداث - اعتبر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد أن العناوين التي يحملها البيان الوزاري وردت في بيانات الحكومات السابقة وهذا ما يؤكد أن المشكلة لم تكن يوماً في النوايا، وطالب رئيس الحكومة من مجلس النواب بالتراجع عن قرار منع هبوط الطائرات الإيرانية.

وتوجّه إلى الحكومة خلال جلسة مناقشة البيان الوزاري، داعيا إياها إلى تحمل مسؤولياتها في ما ورد ضمن بيانها حول مواجهة العدو الاسرائيلي وحق الدفاع عن النفس ورفض الاحتلال، وقال: «العناوين الواردة في البيان الوزاري هي صياغات جديدة متناسقة وجميلة لكنها بمضمون ورد كثير منه في بيانات حكومات سابقة وهذا يعني أن مشكلة البلاد لم تكن يوماً في النوايا وإنما في منهجية العمل والانقسام الوطني».

وفي ما يتعلّق بإعادة الإعمار، أكّد رعد أن هذا الأمر «يتطلب سرعة في الإعداد والتحضير وتأمين التمويل اللازم ورفض الارتهان لأي شروط سياسية».

«لوقف قرار منع هبوط الطائرات الإيرانية»

وحول قرار منع هبوط الطائرات الإيرانية في مطار رفيق الحريري الدولي طالب رعد الحكومة بوجوب وقف هذا القرار «الذي جاء انصياعاً للادعاءات الإسرائيلية»، كما توجّه بالشكر إلى «الجمهورية الإسلامية في إيران على ما قدّمته وما ستواصل تقديمه للبنان وشعبه».

وشدد رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» على أن «العدو الاسرائيلي لم يتمكن من أن يسحق حزب الله أو أن يكسر عزيمة شعبنا وكل المحاولات التي تهدف إلى إزالة حزبنا فاشلة، ورغم كل ما توفر للعدو من دعم في كافة المجالات استخباراتياً وعسكرياً وأرضياً وفضائياً لم يرقَ جيشه المرفّه لمستوى مقاومينا الأبطال ولقد أوقعنا في صفوفه خسائر كبيرة».

وأضاف: «الحضور يوم التشييع كان ليؤكد أنّ جمهور المقاومة باقٍ على العهد ونحن نتعافى بسرعة باستثناء وجع واحد سيبقى يلازمنا وسيلازم أطفالنا وهو وجع مصابنا بشهادة أميننا العام السيد حسن نصرالله، وكلنا اعتزاز بأن شهيدنا الأسمى هو قائد فذ قلّ نظيره وعلم من أعلام الالتزام بنهج الانتصار للمظلوم، ونحن سنتابع مسيرتنا الوطنية وفاءً لأهلنا وللشهداء والجرحى».

وإذ اعتبر رعد أن «حرب الإبادة الجماعية التي شنها العدو ضد غزة هي حرب عدوانية مدانة مجرمة لا يجيزها القانون»، أكّد أن «البشرية لن تغفر لداعمي حرب الإبادة المدعومة أميركياً التي شنّها العدو ضد أهل غزة»، أما بالنسبة للضمير وحقوق الإنسان لدى القوى الدولية فقد «بات حبراً على ورق»