حسن خليل: سنكون بخدمة الجيش للقيام بدوره في الجنوب
وليُسأل باسيل "وين كان ووين صار"
الاحداث - أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي حسن خليل لـmtv: إلى أن الرئيس نبيه بري قاد مفاوضات شاقّة والإسرائيلي وضع مجموعة من الأهداف لم يستطع أن يحقق منها ما يريد منها إنهاء حزب الله كطرف سياسي وتغيير المسار السياسي الداخلي وعلى مستوى الشرق الأوسط ككل وإعادة المستوطنين الى الشمال بالقوة"، معتبراً أن النصر لم يتحقق بالنسبة للإسرائيلي ونحن خسرنا الكثير على مستوى القادة والرموز والشهداء والبنى التحتية فإسرائيل تستطيع أن تقتل لكنها لا تستطيع ان تنتصر".
وقال:"السيد نصرالله كان موافقاً قبل استشهاده على تطبيق القرار 1701 ونتنياهو انقلب في نيويورك على المساعي التي كانت قائمة".
ولفت إلى أن "عنوان الاتفاق الذي حصل هو وقف إطلاق النار وإجراءات لتنفيذ القرار 1701 ورفضنا البنود التي تمسّ بالسيادة"، مشيراً إلى انهم "أعطوا كل الصلاحيات للجيش اللبناني من دون أي تحفّظ وقائد الجيش لم يقدّم أمس خطة لمجلس الوزراء إنما استعرض عناوينها".
ورأى أنه "وفق الاتفاق لا يحقّ للإسرائيلي إطلاق النار أو القيام بغارات تحت أي عنوان وكل ما يقوله لا يمتّ للاتفاق بصلة واليوم قام بخروقات كبيرة جداً ما يؤكد أنه مأزوم".
ولفت إلى أنه "على أهالي القرى سماع ما يقوله الجيش بالنسبة الى العودة الى القرى الجنوبيّة وعلى الحكومة تسجيل الخروقات التي يقوم بها العدوّ الإسرائيلي".
وقال:"نحن ضد تخوين أي لبناني مهما كان اختلافنا معه ففي لبنان لا أعداء لنا إنما خصومة في السياسة".
ورأى أنه "على اللبنانيّين أن يجلسوا معاً ومهما كبر أيّ مكوّن سنقف في وجهه إن أراد صرف قوّته في الداخل".
وعن مواقف باسيل، قلل: فليُسأل هو "وين كان ووين صار" وكلنا يجب أن نأخذ العبر و"مش مع الرئيس بري بيحكي هيك".
وقال:"لا نريد أن نكون ساحةً بعد الآن بل دولة قويّة"، داعياً الجميع إلى الإستفادة من الوقت من أجل انتخاب رئيس للجمهورية والرئيس الذي نتوافق عليه لا يجب أن يحمي فقط "ضهر المقاومة" إنما البلد والجميع
ورأى أنه "إذا توصّلنا إلى اتفاق فقد نتوصل الى انتخاب رئيس في جلسة واحدة ولماذا التشاؤم بعدم قدرتنا على الانتخاب في جلسة 9 كانون الثاني؟"، مشيراً إلى أنه يجب" ان يتقاطع باسيل وجعجع على الرئاسة كي نتمكن نحن من الاتفاق معهما".