الاحداث- رأى  الوزير السابق بطرس حرب في حديث لـمحطة ⁧‫"الجديد"‬⁩أن ما يجري اليوم هو محاولة للرئيس الاميركي جو بايدن لإنجاز شيء في نهاية ولاية عهده من خلال وقف اطلاق النار في لبنان ، لافتًا الى انه "غير مقتنع بأن أحداً من الاطراف إن كان "اسرائيل" او الحكومة اللبنانية أوحزب الله سيقدمون أي هدية لبايدن وهم يراهنون على الرئيس المقبل دونالد ترامب".

وقال:"المحاولات الجارية لوقف اطلاق النار مضيعة للوقت والمسودة التي وصلت بحسب الشروط الاسرائيلية لا يمكن ان يوافق عليها لبنان".

وعبر عن تقديره  ان هناك شباباً يقدمون حياتهم للدفاع عن لبنان ومنع اسرائيل من احتلال لبنان"، مستدركاً أن" ذلك لا يعفيني من التفتيش عن نتيجة ما يجري وعن الاسباب التي ادت الى ذلك فلبنان يتدمر والشعب اللبناني يعاني ما يعانيه".

وتساءل  حرب  عن كيفية  وقف حمام الدم الحاصل وكيفية  توقيف تدمير لبنان؟ وقال:"لو تم احترام القرارات الدولية في الماضي ولو طبق القرار 1701 لما وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم".

ووجه حرب تحية للمقاومين على الجبهة الجنوبية مستدركاً :"لكن ذلك لا يعفيني من التفتيش عن نتيجة ما يجري .. فلبنان يتدمر والشعب اللبناني يعاني ما يعانيه".

ورأى حرب "أن الحرب التي جرى خوضها في لبنان ليست من اجل مزارع شبعا أو تلال كفرشوبا بل هي من اجل مساندة غزة وليس لتحرير اراضٍ لبنانية".

ولفت حرب الى أنه "لن يكون هناك حل لمشكلة لبنان ما دام هناك فريق لبناني مسلح خارج اطار الشرعية".

وأشار حرب الى "ان من اعطى تغطية لسلاح حزب الله هو ميشال عون والتيار الوطني الحر"، 

ورداً على سؤال قال:"انا لا اطرح القرار 1559 بل الـ 1701 واتفاق الطائف وعلينا ان نفتح صفحة ودية بيننا فلا يمكن بناء البلد في طل صدامات".