"وطن الإنسان": لقرار جريء في التنازل لصالح لبنان ومؤسّساته الشرعيّة
الأحداث - عقد المجلس التنفيذيّ لـ"مشروع وطن الإنسان" اجتماعه الأسبوعيّ برئاسة النائب نعمة افرام وحضور الأعضاء، وجرت تساؤلات حول مستقبل لبنان مع استمرار الحرب من دون أفق. وبعد النقاش صدر ما يلي:*
*1. اعتبر "مشروع وطن الإنسان" أن الخسائر الكبيرة في الأرواح والدمار الهائل الذي يصيب اللبنانيين في ممتلكاتهم، الموجع جدّاً بغضّ النظر عمّن أيّد أو عارض حرب الإسناد التي أوصلت لبنان الى ما أوصلت اليه.* لذا يعتبر المشروع، ليس من باب تحميل المسؤوليات الآن إنّما إنقاذاً للوطن، أنّ الملحّ اليوم هو اتخاذ القرار الجريء في التنازل لصالح لبنان ومؤسّساته الشرعيّة، *وإعلان الإنتصار الوحيد بعد وقف الأعمال العسكريّة، في انتصار لبنان الوطن والدولة والشعب، من خلال استعادة الدولة حصراً لقرار الحرب والسلم والانضواء تحت سلطة الدولة ومؤسّساتها الشرعيّة بالتعاون مع القوات الدوليّة وارساء الحلّ النهائي لكافة النقاط الحدوديّة المتنازع عليها...*
*2. توقّف المجلس التنفيذي عند مقرّرات القمّة الإسلاميّة في الرياض وأثنى على ما صدر عنها من دعم للبنان وللجيش اللبنانيّ والتطبيق الكامل للقرار 1701، وهي أمور لم تعد قابلة للنقاش إن أردنا الحفاظ على وطننا.* لذا علينا مواكبة المتغيّرات السياسية الدوليّة والتفاوض عن انفسنا مباشرة وتحديد ما نريد لمستقبل لبنان، وإلاّ هناك من سيفاوض عنا وبإسمنا.
*3. أكد المجتمعون أن الوقت قد حان لعودة الجميع إلى وحدة الساحة اللبنانيّة، والتوجّه نحو بناء دولة قويّة وقادرة على شتّى المستويات ودون استثناء، عسكريّاً وأمنيّاً، واقتصاديّاً وماليّاً واجتماعيّاً...* فتخمين الخسائر الإجماليّة جرّاء الحرب يشير إلى عشرين مليار دولار لغاية الآن، مما يؤكد على ضرورة توجّه جميع الافرقاء إلى العمل بجدية لإعادة الحياة إلى الاقتصاد اللبناني واستقطاب رؤوس الأموال إلى البلد من أجل إعادة الإعمار وخلق ديناميّة جديدة لفرص العمل في لبنان، ممّا يحرّر الناس من كابوس البؤس واليأس والتبعيّة.
*4. توقّف المجلس التنفيذيّ أمام الإطلالة المشرقة للمبدع إيلي صعب والمشهديّة الساحرة التي جمعت على أرض المملكة العربية السعوديّة مشاهير عالميين وإبداع لبنانيّ بامتياز في الأناقة والابتكار، تحمل عنوان مرحلة جديدة علّها تعمّ الشرق الأوسط وتُدخِل سعادة الإنسان وتفجير طاقاته الخيّرة بصميم استراتيجيّاتها.*