حاصباني: لقاء معراب إستكمل للعمل الذي نقوم به كقوى معارضة
الاحداث ـ أكد نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني أن لقاء معراب هو لقاء لصنّاع الفكر والرأي خصوصاً من أطياف المعارضة لحزب الله وحلفائه في السلطة، مضيفاً: "هذا اللقاء هو إستكمال وجزء من العمل الذي نقوم به كقوى معارضة أو كتكتل الجمهورية القوية، أكبر تكتل نيابي. إنه لا يهدف الى تأسيس جبهة معارضة بل لطرح موقف واضح وخارطة طريق لوقف الحرب وإيجاد حل مستدام. الحضور في معراب كان متنوعا وواسعا وللذين ينتقدون الحضور المسلم فذلك كان اكثر من الحضور المسيحي المعدوم في لقاء الترويكا في عين التينة".
حاصباني وفي مقابلة عبر "المشهد" أشار الى ان "صلاحيات رئيس الجمهورية مهمة جداً وينص عليها الدستور ولا يمكن منحها بالانابة لرئيس مجلس النواب او رئيس مجلس الوزراء. تابع: "من الصلاحيات اللصيقة بشخص رئيس الجمهورية وفق الدستور هي الفاوض بإسم لبنان مع الجهات الدولية وهو الرئيس الاعلى للقوى المسلحة. تطبيق القرارات الدولية جزء من عمل رئيس الجمهورية كرئيس للمجلس الاعلى للدفاع وكرئيس للجمهورية، لذا دوره اساسي ولذلك كان مطلب معراب ان يعلن المرشح الرئاسي التزامه بتطيق القرارات الدولية ١٧٠١- ١٦٨٠- ١٥٥٩".
أردف: "ما نعيشه مصيبة حلّت على لبنان جراء استجلاب حزب الله للحرب. صحيح ان "الحزب" تلقى ضربات عدة موجعة وتقلصت قدراته لكن هذا لا يعني انها فرصة للاستغلال السياسي بل فرصة ليعلم "الحزب" انه متى لم يعد فصيلا مسلحاً فمن هم في بيئته هم مواطنون لبنانيون يمكنهم العودة الى حماية الدولة اللبنانية تحت كنف الدستور من دون سلاح خارج الجيش اللبناني، ما يجعل جميع اللبنانيين مواطنين متساوين في الدولة".