سياسة

الخوري مشاركاً في اللقاء النيابي الطرابلسي: لتشديد الأمن في المدينة

الاحداث - شارك عضو تكتل الجمهورية القوية النائب ايلي الخوري في اجتماع استثنائي لللقاء النيابي الطرابلسي  المؤلف من السادة: اللواء أشرف ريفي والدكتور إيهاب مطر والأستاذ إيلي خوري ومنسق اللقاء الدكتور رامي فنج في مكتب اللواء ريفي للبحث في الأوضاع الأمنية التي تجري في طرابلس وبعد الاجتماع تلا البيان الدكتور إيهاب مطر وقال:

يا أبناء شعبنا في طرابلس الفيحاء، كما سبق وعاهدناكم كنواب وممثلين عن المدينة وفي إطار متابعة قضايا طرابلس والشؤون الحياتية والإقتصادية لأبناء المدينة وتدارس الأوضاع المحلية من مختلف جوانبها واتخاذ القرارات والإجراءات بخصوص مطالب المدينة مع المعنيين وقد نجحنا في هذا الإطار وتمكنا من إيجاد الحلول للعديد من المشاكل والإشكالات المشكو منها.

وقد آلمنا مؤخرا ازدياد أعمال التعدي على الناس والمواطنين واستخدام السلاح بأنواعه من قِبل بعض الموتورين الذين استسهلوا العنف مستخدمين كافة أنواع الأسلحة بما في ذلك السكاكين والآلات الحادة وسواها لإخافة الناس من جهة وتهديدهم أحيانا كثيرة بقوة السلاح للحصول على ما في جيوبهم من مال أو التخلي عن مركباتهم ودراجاتهم الهوائية والنارية.

وبتنا نسمع كثيرا عن تعرّض عمال (الدليفري) لهذه التعديات وغالباً ما يقع هؤلاء المساكين ضحايا هذه الأعمال الشنيعة فيخسرون مرتين من جهة يفقدون وسيلة النقل التي غالبا ما تكون ملكا لهم ومن جهة ثانية يضطرون إلى دفع ما خسروه من مال وهو يعود لصالح رب العمل.

هذا وقد تطورت أعمال العنف هذه وبتنا جميعا كما سائر عائلات طرابلس وسكانها نخشى من تعرّض أبنائنا لمختلف أنواع العنف خلال ساعات الليل وأثناء تنقلاتهم سواء بواسطة السيارة أو سيرا على الاقدام، وقد سمعنا جميعا عن أحداث مماثلة وراجعَنا العديد من أبناء المدينة يشكون انتشار حالات العنف هذه التي باتت تتعرض لها الدكاكين والمخازن في العديد من المناطق وذهب ضحيتها العديد من المواطنين ومن مختلف الأعمار وكذلك التجار.

وجميعنا يسمع ويتابع عمليات السطو والاحتيال والعنف بشكل يومي ونُدرك ايضا خطورة استفحال هذا “الفلتان” وما يُلحقه من أضرار وضحايا بحيث أن عدد المراجعين قد تضاعف والأمر بات يتطلب إجراءات من قِبل المؤسسات الأمنية بصورة خاصة.