الاحداث- فاضت  الطرقات والأوتوسترادات الساحلية الشمالية بمتساقطات الأمطار الغزيرة وتحولت إلى أنهار وبحيرات جرّاء تدفّق السيول الجارفة إليها ممزوجة بالأتربة والوحول والحجارة ولا سيما أوتوستراد المنية في محلّة نفق عرمان الذي تم تحويل السير عنّه باتّجاه المسارب الأخرى المحاذية لتسهيل حركة المرور .
 
وفي طرابلس والميناء والقلمون امتداداً إلى شكا والبترون، حاصرت السيول بعض السيّارات ويجري الآن  العمل على سحبها.

واجتاحت السيول الطريق المؤدّية إلى ساحة الشراع في مدينة الميناء بالقرب من محطة ogm للمحروقات ممّا تسبّب بارتفاع منسوب المياه وغرق السيّارات بالإضافة إلى منع موظّفي شركة كهرباء قاديشا من الدخول إلى مبنى الشركة بسبب المياه التي غمرت الباب الرئيسي ودخلت إلى حرم المبنى، بانتظار فرق الطوارئ في بلدية الميناء للتحرّك. 
 
إلى ذلك، أفادت غرفة "التحكم المروري" عن "تجمّع للمياه على مستديرة العبدة والطريق البحرية المقابلة إليها والعمل جار على المعالجة من قبل عناصر الدفاع المدني".
وفي القرى الجبلية ، تساقطت الثلج على ارتفاع 1500 متر  وما فوق وبقيت الطرقات سالكة بحذر بسبب سوء الرؤية جرّاء تشكل الضباب

 
من جهة ثانية ، ذكرت غرفة التحكم المروري أنّ "طريقي ضهر البيدر وترشيش زحلة سالكة أمام جميع المركبات".

كما أفادت أن جميع مداخل العاصمة ⁧‫بيروت‬⁩ سالكه بشكل طبيعي.