"مشروع وطن الإنسان" إفتتح القرية الميلادية في حالات
الأحداث - افتتحت القرية الميلادية في حالات للسنة الثانية على التوالي، تحت شعار "أمل جديد وحب جديد"، من تنظيم "مشروع وطن الانسان " - جبيل وبالتعاون مع بلدية حالات ولجنة وقف كنيسة مار جرجس.
وأوضح بيان صدر عن "مشروع وطن الانسان" "ان هذا الحدث أضفى جوا ميلاديا مبهرا أعاد الأمل الى النفوس وأكد أنه بالحب والقيم وخوف الله يسود السلام وتنتعش الحياة، فنسير "وفق مشروع الله للإنسان وهذا هو في صلب رسالة مشروع وطن الذي فيه يتجسد حب الانسان لوطنه وحب الوطن للإنسان" كما قال الأستاذ فيصل افرام ممثلا رئيس المجلس التنفيذي لـ"مشروع وطن الانسان" النائب نعمة افرام.
تخلل الاحتفال إضاءة شجرة الميلاد التي تخيم على مغارة كبيرة شيدت في باحة كنيسة مار جرجس بإشراف المهندس حميد الشدراوي، كذلك تضمنت القرية الميلادية معرضا ميلاديا شارك فيه أهالي المنطقة.
استهلت الاحتفالات بقداس ميلادي ترأسه خادم الرعية الأب جورج صوما وحضره السيدان منير وفيصل افرام، قائمقام جبيل السيدة نتالي مرعي الخوري، رئيس بلدية حالات توفيق الراعي، مخاتير المنطقة، مديرة مدرسة حالات الرسمية وأعضاء "مشروع وطن الانسان" وحشد كبير من الأهالي.
بعد القداس، انتقل الحضور الى الباحة الخارجية للكنيسة حيث ألقيت الكلمات، وعبر الأب صوما عن تقديره لكل الجهود الرامية الى إنعاش المنطقة وتهدئة النفوس وبث الفرح من أجل ميلاد مجيد وولادة جديدة للبنان المحبة والسلام، معتبرا "أن كل خطوة تحمل إسم "مشروع" تعني مشروع الله على الأرض الذي ينطلق من تجسد يسوع المسيح من أجل كرامة وحرية الانسان".
وبعد ترحيب طوني غانم من "فريق المشروع" بالحضور، اعتبر منسق القطاع الثاني في قضاء جبيل منير عساكر "أن عمق ايماننا المسيحي يتجسد بوطن من أجل الانسان والإنسانية". وشكر النائب نعمة افرام على "جهوده وسعيه الدائم من أجل وطن تسود فيه كرامة الانسان".
من ناحيته، أثنى رئيس البلدية توفيق الراعي في كلمته على تنظيم هذا النشاط رغم كل الظروف الصعبة، مما يعيد الأمل الى اللبنانيين".
أما قائمقام جبيل فشكرت لـ"مشروع وطن الانسان" "الجهود المستمرة لتثبيت الناس وأهل المنطقة بأرضهم"، وتمنت للبنان "أعيادا ملؤها الحب والأمل والازدهار كي يبقى هذا الوطن أجمل صورة وأفضل مكان لأهله أينما وجدوا".
وفي الختام، تحدث فيصل افرام باسم الرئيس التنفيذي لـ "مشروع وطن الانسان" النائب نعمة افرام، فقال: "إن هذه القرية الميلادية تشكل إنجازا عظيماً في وجه التحديات الكبيرة على الصعد كافة".
أضاف: "إن واجبنا التشبه بمار يوسف الذي استبدل مشروعه على الأرض بالرضوخ لإرادة الخالق وسار وفق مشروع الرب".
وتابع: "إن ما نعيشه اليوم من عدم خوف الله وما يرتكب في حق الإنسانية يعيدنا الى الوراء دهورا، وفي لبنان مرفوض ما نعيشه من فراغ في رئاسة الجمهورية والذي ينعكس انحدارا وتحللا في مؤسساتنا".
وقال فيصل افرام: "علينا أن نسعى، على صورة مار يوسف، الى استبدال المشاريع الشخصية بمشاريع وطنية تجسد حب الانسان لوطنه وحب الوطن للإنسان، فنكرس قيمة حقيقية للحب والمحبة في حياتنا ونعيد الأمل الى اللبنانيين مقيمين ومغتربين".
وشكر كل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة للسنة الثانية على التوالي.
وإختتم الحفل بإنارة شجرة الميلاد على وقع تراتيل الميلاد والألعاب النارية. وكانت جولة افتتاحية على أقسام المعرض وبدء العروض الترفيهية.
يذكر ان القرية الميلادية تمتد على مدى ستة أيام وتتضمن معرضا ميلاديا وسوقا للأكل وعروضا ترفيهية ميلادية يومية للأطفال والكبار".