"سيدة الجبل": نحن أمام مناسبة تاريخية لبناء الدولة وتفويتها يعني الدخول في المجهول
الاحداث - عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الدوري حضورياً وإلكترونياً بمشاركة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، جورج سلوان، جولي دكاش، حبيب خوري، حُسن عبود، خالد نصولي، خليل طوبيا، رالف جرمانوس، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، لينا تنّير، ماجد كرم، مأمون ملك، ميّاد حيدر، منى فيّاض، نورما رزق، نيللي قنديل ونبيل يزبك، وأصدر بيانا، رأى فيه أن "البيان الختامي للقمة العربية-الإسلامية غير العادية في 11 تشرين الثاني الجاري، رسم خريطة طريق واضحة للحل النهائي والشامل للصراع المديد بين إسرائيل وفلسطين، فقد أفاد التأكيد أن السلطة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ودعوة الفصائل والقوى الفلسطينية للتوحد تحت مظلتها، وتأكيد التمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002 بكل عناصرها وأولوياتها، باعتبارها الموقف العربي التوافقي الموحد وأساس أي جهود لإحياء السلام في الشرق الأوسط، والدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، في أقرب وقت ممكن، تنطلق من خلاله عملية سلام ذات مصداقية على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام".
واكد "اللقاء" تبني "هذه البنود والمقررات في بيان قمة الرياض بالكامل"، معتبرا انها "أساسية ومصيرية لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية المحقة ويحقق السلام في المنطقة"، داعيا "الحكومة اللبنانية إلى تبني هذه المقررات والبنود فعلا لا قولا، وأن تلزم بها "حزب الله" المشارك في الحكومة"، معتبرا انه "مع تصدّع سردية حزب الله، الذي اعتبر برسالتين متتاليتين من أمينه العام، أن جبهة الجنوب هي جبهة دعم وليست جبهة حرب، بأن حزب الله أمام فرصة للتراجع عن ادّعاءاته السابقة والعودة إلى لبنان بشروط لبنان أي بشروط الدستور اللبناني، بحيث أن لا يكون هناك أي سلاح غير سلاح الدولة اللبنانية".
واذ اعتبر ان "لبنان تحت الإحتلال الإيراني وخير دليل على ذلك فلتان "حزب الله" والفصائل الفلسطينية على الحدود"، طالب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بإستدعاء السيد حسن نصرالله وممثل "حماس" في لبنان الى القصر الحكومي ووضعهما أمام مسؤولياتهما بعدم خرق السيادة اللبنانية".
وختم متوجهاً الى اللبنانيين بالقول: "نحن أمام مناسبة تاريخية وحقيقية لبناء الدولة بعدما فقد "حزب الله" مبرّر وجوده وتفويتها يعني الدخول إلى مجهول دستوري وسياسي وحتى ميثاقي".