الاحداث - تجمع محتجون أمام قصر العدل في بعبدا، تزامنا مع جلسة لقاضي التحقيق في جبل لبنان بسام الحاج يستمع خلالها إلى الشاهدين عماد المصري وشربل قاعي في قضية توقيف الناشطين ربيع الزين ومحمد سرور وجورج القزي. ويباشر بعدها التحقيق مع أربعة مدعى عليهم وهم: جهاد العلي، جو شليطا، منصور بدران ومارون فارس قاعي.

وأكد الشاهد شربل قاعي لدى وصوله إلى أمام قصر العدل، أن "الدولة تعتمد أسلوب القمع وهي تعمل على إفقار البلد"، وقال: "لست خائفا من توقيفي فنحن لا نخاف ولا نساوم".

أضاف: "لا أعرف لماذا تم استدعائي، وقد عرفت بالأمر من خلال وسائل الإعلام. وكل شاهد يستدعى يتم توقيفه كما حصل مع ربيع الزين. نحن غير خائفين ولكن نخاف على البلد".

وبعد الجلسة، استبقى الحاج المدعى عليهم وهم من حراك الزوق: العلي وشليطا وبدران وبوب الى جانب مكتبه، ولم يتخذ اي قرار بحقهم.

يشار الى تكاثر اعداد المناصرين والمؤيدين لربيع الزين، والذين طالبوا بالعدالة له ولبقية الموقوفين.

=======