قضاء وعدالة

عدل ورحمة تحمل المسؤولين تبعات عدم اهتمامهم الجدي لقضية السجون والسجناء

الاحداث- رأت جمعية "عدل ورحمة"، في بيان اليوم، أن "مأساة السجناء تتفاقم يوما بعد يوم، إذ يقع البعض من هؤلاء ضحايا المجتمع والظروف الاجتماعية والمعيشية والقانونية وغيرها، ولعل قدرهم مواجهة البلايا والموت".

وجددت مناشدتها المعنيين "بعد شيوع خبر فرار سجناء من سجن مخفر بعبدا، تحسين أوضاع السجون والسجناء، وتطوير طرائق التوقيفات والتحقيقات والمحاكمات وخفض العقوبات، ووسائل التأهيل داخل السجن وخارجه، من خلال التوعية والتربية على الأخلاق والقيم وحب الحياة". ولفتت الى أنها كانت حذرت سابقا من "تداعيات التوقيفات الطويلة الأمد والمحاكمات، والاكتظاظ المستشري منذ زمن في كل السجون، ووضع نظارات قصور العدل، والتي تؤدي جميعها، ولا شك، الى كارثة إنسانية واجتماعية، تنعكس على السجناء والقوى الأمنية، والمجتمع على حد سواء، وطالبت باتخاذ خطوات منظمة سريعة وجريئة وعملية وإدارية وقانونية، شكلت مطلبا متكررا من المجتمع المدني، ولا سيما من الجمعية العاملة لأكثر من 25 عاما في السجون كافة".

وحملت المسؤولين "تبعات عدم اهتمامهم الجدي ورعايتهم الكافية وعملهم الحثيث لقضية السجون والسجناء وعائلاتهم، من خلال تحديث أصول المحاكمات الجزائية، والسرعة في المحاكمات، وترميم المباني وإشراك وزارة العدل في إدارة السجون بطريقة عصرية مبنية على التأهيل لا على العقاب". 

==========