صوان يوضح آلية عمله: التحقيق في انفجار المرفأ يجري بالسرعة الممكنة
الاحداث - أكد المحقق العدلي فادي صوان أن التحقيق في قضية انفجار بيروت “يتمّ بالسرعة الممكنة إنما من دون تسرّع، مع ما يتطلبه من دقة وتأنٍ، بهدف الوصول إلى تحديد الأسباب التي أدت إلى وقوع الانفجار، والتي يبقى كل احتمال واردًا فيها حتى استكمال كامل التحقيقات، ولاسيما في الشق المتعلق بالتقارير الفنية، التي تمّ تنظيم استنابات قضائية لبنانية بها إلى الجهات المعنية الأميركية والفرنسية والبريطانية”.
وأوضح صوان، في بيان أصدره المكتب الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى، أنه يتابع عمله وفقًا للآتي:
– متابعة التحقيقات في مسار الباخرة RHUSOS، من نقطة الانطلاق إلى نقطة الوصول النهائية، وفي مصدر حمولتها وهوية مالكها، وهوية مالك المواد التي كانت محمّلة عليها، وقد أفضت التحقيقات التي جرت في هذا الإطار لغاية تاريخه، إلى إصدار مذكرات توقيف غيابية بحقّ عدد من الأشخاص.
– جرى سماع 26 مدعيًا شخصيًا، تقدّموا بطلبات انضمام إلى دعوى الحقّ العام التي حرّكها إدّعاء النيابة العامة التمييزية، كما تمّ تسليم حوالي 681 شكوى، من قبل نقابة المحامين في بيروت، اتّخذ بموجبها المتضررون من انفجار مرفأ بيروت صفة الادّعاء الشخصي تبعًا للدعوى العامة، وسيصار الى سماع كلّ من هؤلاء أو وكلائهم وفقًا للأصول.
– جرى توقيف 3 مدعى عليهم بالصورة الغيابية، إضافةً الى الموقوفين وجاهيًا في الملفّ وعددهم 25، كما أن عدد الشهود المستمع إليهم بلغ لغاية تاريخه 51 شاهدًا.
– تمّ إيداع التقارير الفنية والمخبرية المنظمة محليًا، كما أرسل المحقق العدلي كتبًا تأكيدية إلى السفارات الفرنسية والأميركية والبريطانية، لحثّها على إيداعه التقارير المطلوبة بأسرع وقت ممكن، وقد وصله بتاريخ 12/10/2020 التقرير الفني والمخبري النهائي المنظّم من قبل وكالة FBI الأميركية.
– جرى عقد اجتماع في تاريخ 5/11/2020، بين المحقق العدلي ومساعد الملحق العسكري في السفارة البريطانية في لبنان، الذي أبلغه شفهياً أن وكالة اسكتلانديارد لن تتمكن من الإجابة على الاستنابة اللبنانية قبل أسابيع عدة، كما عُقد اجتماعٌ أيضًا مع السفير البريطاني بهدف الإسراع في تنفيذ الاستنابة اللبنانية.
– لم يتمّ لغاية تاريخه ورود أي جواب بالنسبة للاستنابة اللبنانية الصادرة إلى الجهة الفرنسية. وقد جرى التداول هاتفيًا في هذا الإطار، مع القاضيين الفرنسيين المولجين بالتحقيق الجنائي الفرنسي بالموضوع، واتُّفق على ضرورة ورود الجواب الفرنسي على الاستنابة اللبنانية بأسرع وقتٍ ممكن”.
وجدد صوان تأكيد “مواظبته القيام بعمله بكلّ تجرد ومهنية، للوصول إلى إنجاز التحقيقات التي باشرها، وتحديد المسؤوليات بحقّ المرتكبين”، مشيرًا إلى أن “كل التحقيقات والإجراءات والأعمال التي يقوم بها تصبّ في سبيل تحقيق هذا الهدف”.