قضاء وعدالة

إخبار ضد "الأخبار"

الاحداث- تقدم المحامي شربل عرب بإخبار ضد جريدة "الاخبار" بشخص مديرها المسؤول ابراهيم الامين وكاتب مقال “البطريرك يسوّق للسلام مع العدو ويتماهى مع الدعاية الاسرائيلية ضد المقاومة” الصحافي هيثم الموسوي بجرائم الذم واختلاق الجرائم الجنائية واثارة النعرات الطائفية.

وجاء في مقدمة الاخبار: ” يؤسفنا ويؤسف الرأي العام اللبناني وفي مئوية لبنان الكبير التي كانت ولا تزال وستبقى للبطريركية المارونية اليد الاهم فيه وفي تحقيق استقلاله وحمايته من كل احتلال ووصاية ولن يمنعها عن ذلك اي معترض اومخرب لان صوت البطريرك هو صوت الحق ولن يسكت ولهذا اعطي له مجد لبنان ومن المؤكد ان نيافة الكاردينال الراعي لن يدخل في زواريب ضيقة هدفها تشويه الحقيقة غير انه لم يعد مقبولا التطاول على راس الكنيسة وتحوير الحقائق ولذلك كان هذا الاخبار مع العلم ان حرية الصحافة مقدسة ولكن بمسؤولية واحترام للجميع ضمن سقف القانون الذي نحتكم اليه جميعا متساوين بالحقوق والواجبات.

اولا:في الوقائع
ورد في مقال صحافي لجريدة الاخبار في ٢٤ اب ٢٠٢٠ تحت عنوان :”البطريرك يسوق للسلام مع العدو ويتماهى مع الدعاية الاسرائيلية ضد المقاومة” وفي مضمون ” وصل امس الى حد التسويق للسلام مع اسرائيل ” وورد ايضا ” لم يتردد البطريرك في التماهي مع الدعاية الاسرائيلية التي تتهم حزب الله بتخزين السلاح في الاحياء السكنية” وورد ايضا ” كلام الراعي لا يمكن عزله عن السعي المدروس الى شيطنة حزب الله من باب انفجار المرفأ، واستعجال استخدام نتائج التفجير لتوجيه «العصف»، سياسياً، ومحاولة حصد نتائج سياسية وشعبية فورية. وبعد محاولات فاشلة لإلصاق الانفجار بالحزب عبر اتهامه بتخزين السلاح، انتقلت الحملة إلى اتهامه بالمسؤولية عن شحنة النيترات”

ثانيا في القانون:
بما ان جريدة الاخبار في مقالها تتهم نيافة الكاردينال الراعي بالتسويق للسلام مع العدو الاسرائيلي وبالتالي تتهمه بالتعامل مع العدو الاسرائيلي الذي دمر لبنان وقتل شعبه بينما استمر البطريرك دائما بالتأكيد على الدعم الكامل للقضية الفلسطينية والعداء لاسرائيل التي قتلت شعبنا ودمرت اراضينا.
وبما ان ذلك يعتبر اتهام غبطة البطريرك بالتعامل مع العدو الاسرائيلي واختلاق جرائم العمالة الجنائية سندا للمواد ٤٠٣ عقوبات وما يليها
وبما ان جريدة الاخبار اقدمت بالمقال عينه على الذم بشخص السيد البطريرك واتهامه بشخصه وموقعه كرأس للكنيسة الكاثوليكية في انطاكيا وسائر المشرق بافعال غير صحيحة ولا تمت للحقيقة بصلة
وبما ان الاخطر من ذلك هو اتهام السيد البطريرك بشيطنة حزب الله واتهامه بتحميل حزب الله مسؤولية انفجار مرفأ بيروت وهذا الامر يثير النعرات الطائفية بين رأس الكنيسة المارونية في انطاكيا وسائر المشرق وبين الطائفة الشيعية الكريمة التي يمثل حزب الله الجزء الاكبر منها
واكثر من ذلك نادى غبطة البطريرك مرارا وتكرار ان الحياد هو لمصلحة الجميع ولم يتهم ولا في اي مرة حزب الله ولم يشيطنه بل اكد انه مكون لبناني والثقافة هي الحوار
وبما ان مقال جريدة الاخبار يؤدي الى اثارة النعرات الطائفية وتنطبق عليه المادة ٣١٧ عقوبات لكونه يعكر السلم الاهلي.”

=======