كارلوس غصن: لن أنام مرتاحاً إلا إذا أثبت أن كل ما حصل معي في شركة "نيسان" كان مؤامرة
الاحداث- كشف رجل الاعمال كارلوس غصن أنه تقدم بدعوى قضائية في لبنان ضد شركة"نيسان" الفرنسية قبل شهر للتعويض له بمليار دولار ، مشيرًا الى أنها للتعويض عن الإساءة التي تعرض لها بعد 19 عاماً قضاها في خدمة الشركة، لافتًا إلى "أن الضرر الذي تعرض له يتجاوز المليار دولار، متهمًّا شركة "نيسان" بتشويه سمعته والقضاء على مستقبله المهني".
وفي حديث الى مراسلة CNBC عربية في لبنان إيلينا مراد قال غصن : "لن أنام مرتاحاً إلا إذا أثبت أن كل ما حصل معي في شركة "نيسان" كان مؤامرة".
ورأى أنه "يتم استخدام القضاء الياباني لإجراء تغيير في شركة "نيسان".
وكشف أن "المستند القانوني الذي قدمته ضد شركة "نيسان" يرتكز على وثائق تزوير وسرقة وتهم شخصية وتلفيق ملفات".
وقال:"الدعوى التي رفعتها ضد نيسان تتضمن حقائق وتواريخ وأرقام تم إعادة جمعها طيلة الفترة الماضية".
ورأى أن "لا خيار أمامه سوى القضاء اللبناني ولا أتمنى لأحد أن يقع في يد القضاء الياباني".
ولفت الى أنه "لم يقم بأي قرار ضد مصلحة شركة "نيسان" .
وكشف غصن أن "نيسان" تخسر سنوياً نحو أربعة مليارات دولار مقارنة بالنتائج التي حققتها الشركة إبان عهده. كما توقع غصن أن تنهار الشركة وتعود إلى ما كانت عليه قبل أن يديرها في عام 1999، مرجحاً عدم قدرة القائمين على الشركة اليوم بإخراجها من المأزق الذي وقعت فيه على حد وصفه"، مؤكدًا أنه "لم يقم خلال فترة إدارته لـ "نيسان" بأي قرار ضد مصلحة الشركة" .
وتوعد غصن كل شخص شارك في ما وصفها بالمؤامرة ضده بدفع الثمن مؤكداً انه لن يسمح لأي "كاذب أو سارق بأن ينام على الحرير" .
وأكد بأنه يملك الحق في الدفاع عن نفسه وأنه لا يملك خياراً سوى القضاء اللبناني معرباً عن ثقته به وبقدرته على استرداد حقه.
وعبر عن أمله " بالفوز بالدعوى ضد "نيسان" ومعركتي مستمرة في القضاء حتى النهاية".