هل من عمل ارهابي وراء انفجار منشأة نطنز النووية الإيرانية؟
الاحداث- أكّد المتحدث بإسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كالموندي، إن "إنفجار منشأة نطنز، نتج عن عملية تخريبية".
وحسب قناة العالم الإيرانية، أعلن كالموندي، عن "تجهيز صالونين جديدين ،لإكمال العمل في نطنز لكن في أماكن أخرى".
وتابع المسؤول الإيراني، إن "بلاده لم تقل يوماً إنها لن تسمح لمنظمة الطاقة الذرية، بتفتيش منشأتها، لكن هذا الأمر يتم عندما تكف الوكالة الدولية، عن طرح هذه الإدعاءات".
وشهدت إيران انفجاراً في مبنى تابع لمحطة نطنز النووية، وقال ثلاثة مسؤولين إيرانيين، رفضوا الكشف عن أسمائهم، لوكالة "رويترز"، إن "الإنفجار نتج عن هجوم سيبراني"، فيما قال مسؤولون آخرون إن "إسرائيل يمكن أن تكون وراء الهجمات"، لكنهم لم يقدموا أي دليل يدعم مزاعمهم.
وكشف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، النائب جواد كريمي قدوسي، في شهر يوليو، أن "الإستنتاج النهائي لدينا هو أن الإختراق الأمني وتخطي الحواجز الأمنية، تسبب في وقوع حادث نطنز".
ونقلت وسائل إعلام إيرانية، عن قدوسي، قوله إن "الإستنتاج النهائي لدينا هو أن الاختراق الأمني، وتخطي الحواجز الأمنية تسبب في وقوع حادث نطنز".
ونفى قدوسي، الذي زار في وقت سابق موقع نطنز برفقة أعضاء آخرين من لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، وجود "جسم مشبوه أصاب الموقع من خارج المنشأة"، قائلاً إنه "لو كان الاستهداف من خارج الموقع لوجدت قطع متبقية، لكن التحقيقات لم تظهر وجود شيء على الإطلاق".
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، أكدت أن "طهران سترد بحزم على أي حكومة أو نظام يثبت تورطه في حادث مجمع نطنز النووي في أصفهان وسط إيران".
وقال المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، إنه "فيما يتعلق بالسبب في حادث نطنز يقوم زملاؤنا وأصدقاؤنا في مختلف المواقع بدراسة القضية للوصول إلى حصيلة نهائية ولو ثبت تورط أية حكومة أو نظام في الحادث، فمن الطبيعي سيكون لإيران رداً حازماً ومهماً وسيرون بأن زمن أضرب وأهرب قد ولىّ".
========